آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

أركان توعوية.. ”ولادة الدمام“ يشارك بفعاليات اليوم العالمي لمرض السل

جهات الإخبارية حسن ال سويد - الدمام

شارك مستشفى الولادة والأطفال بالدمام في فعاليات اليوم العالمي لمرض الدرن «السُّل» الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض الدرن وذلك في احدى المجمعات التجارية بالدمام، بهدف التعريف بالمرض وأعراضه، والفحوصات اللازمة لتشخيصه.

وتستهدف الفعاليات أيضًا التعريف بمرض الدرن الكامن ومدة العلاج وكيفيته، إضافة إلى التوعية بدور فريق مكافحة العدوى، وفوائد التطعيم ضد جرثومة الدرن وأعراضه الجانبية.

وأوضحت إدارة المستشفى أن شعار اليوم العالمي لمرض السُّل جاء خلال العام الحالي 2023 هو «نعم يمكننا القضاء على السل» بهدف بث الأمل للقضاء على هذا المرض، والتشجيع على انخراط القادة على أعلى مستوى، والتعاون المتعدد القطاعات لمكافحة هذا المرض.

يأتي ذلك بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بشأن الدرن والجهود الرامية إلى القضاء على هذا الوباء العالمي، حيث يصادف يوم 24 مارس من كل عام اكتشاف الجرثوم المسبب للدرن في العام 1882م.

ما هو الدرن؟

قدمت وزارة الصحة السعودية تعريفا لداء الدرن أو السل عبر موقعها الالكتروني قائلة: يُعرف السل بأنه مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي.

ووفقا لوزارة الصحة فإن أعراض الدرن كالتالي:

أعراض الدرن:

· السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر

· خروج دم مع السعال.

· ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.

· فقدان الوزن والشهية.

· خمول.

· حمى شديدة.

· تعرق خاصة في الليل.

· دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى.

· ألم في الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى.

الفحوصات اللازمة

· فحص الجلد: يتم عن طريق حقن الجلد في منطقة أسفل الذراع بمادة سائلة تسمى «tuberculin»، ثم فحص التفاعل الحاصل في المنطقة بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام من الحقن.

· في حال وجود انتفاخ، تورم، أو تحجر في منطقة الحقن، يتم قياس الحجم، ويعد الفحص إيجابيًّا إذا كان الحجم أكبر من أو يساوي 10 ملم، ويعني وجود البكتيريا المسببة للدرن.

· فحص الدم: ويرمز له بالرمز «IGRAs» ويقيس تفاعل الجسم مع البكتيريا المسببة للدرن، وفي حال ظهور نتائج إيجابية لهذه الاختبارات، يتم تأكيد التشخيص بإجراء فحوصات أخرى لتحديد نشاط المرض.

· الفحص السريري «الأعراض والعلامات».

· فحص الاشعة السينية «x-ray».

· فحص البلغم لتحديد وجود البكتيريا به.

· التحقق من وجود التاريخ العائلي للإصابة بالدرن.