آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 11:51 ص

من نساخي الكتب في الأحساء: العلامة الفقيه

السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان

محمد علي الحرز

«1246- 1309 هـ»

أصله ونسبه:

يعود نسب السادة آل السيد سلمان في الأحساء إلى السيد سلمان بن السيد محمد بن يوسف بن علي بن إسماعيل بن حسين بن حسن بن إبراهيم بن ناصر بن علي بن صالح بن عيسى بن عبد الله بن جعفر بن موسى بن جعفر بن مسلم بن جعفر بن محمد ”صاحب فروزا“ بن مسلم بن محمد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهما السلام.

وقد هاجر السيد محمد وعائلته ومنهم ابنه السيد سلمان من الحويزة في منطقة الأهواز في بداية القرن الثاني عشر الهجري بسبب الاضطرابات السياسية، ونشوب حرب بين آل المشعشع حكام الحويزة وقبيلة بني لام في العراق وذلك عام 1105 هـ ، واستقروا - بعد طول ترحال - في قرية جد حفص في البحرين، ولم تمض برهة من الزمن حتى نشبت أحداث دامية، أيضاً، في جزيرة البحرين، فهجرها كثير من أهلها إلى القطيف، والبعض الآخر إلى الأحساء، وممن هاجر إلى الأحساء السيد سلمان وأبناؤه، في حدود عام 1151 هـ ، وسكنوا - بادئ الأمر - في محلة السياسب من مدينة المبرز، ثم انتشروا في قرية المطيرفي، وللسيد سلمان خمسة أبناء هم: صالح وحماد وعلي وحسين وأحمد، والسيد هاشم «المترجم» هو أبن السيد أحمد بن السيد حسين الابن الثالث للسيد سلمان [1] .

مولده ونشأته:

هو السيد هاشم بن أحمد بن حسين بن سلمان المشعشعي الموسوي كان عالماً فقيهاً عرف بالخصال الحميدة والسجايا الحسنة ولد في الأحساء بمدينة المبرز سنة 1246 هـ ، عن أبوين كريمين، فنشأ وترعرع على يدي والده الذي كان آية في التدين والالتزام الديني، وحب العلم والعلماء، فكان ثمرة حسن سريرته ابنين وبنتين السيد هاشم الفقيه والعالم، والسيدة

هاشمية، زوجة الشيخ حسين الخليفة «ت 1322» والدة وجدة معظم أعلام أسرة ”الخليفة“، والسيدة فاطمة والتي أنجبت قاضي الأحساء البارز السيد حسين بن السيد محمد العلي «ت 1369 هـ »، ثم السيد طاهر وكان من المؤمنين الأخيار.

في هذه الأرض الطيبة عاش وترعرع السيد هاشم السلمان، لتتكون بذرة الفقيه والعلم البارز ليصبح فيما بعد رجل مدينة المبرز الأول بلا منافس وشيخ مشايخها.

مجيزوه بالرواية:

أجيز بالرواية من أثنين من أعلام البحرين المهاجرين إلى إيران هما:

1 - الشيخ عبد علي بن خلف آل عصفور البوشهري [2]  «ت 1303 هـ » إمام الجمعة والجماعة والقضاء في «أبو شهر» [3] .

2 - الشيخ طاهر الأخباري البحراني الشيرازي [4] .

ولعله مجاز من العديد غيرهم، من أعلام النجف الأشرف وكربلاء، ولكن لم تذكرهم المصادر.

حوزته وتلاميذه:

بعد أن رجع السيد هاشم إلى الأحساء استقر في محلة الشعَبَة بمدينة المبرز، وافتتح أول حوزة علمية شيعية ذات مستوى عالٍ في المدينة، وكان ذلك في منزله، ويبدو أنه مارس التدريس في المنزل عدة سنوات حتى قام الوجيه صالح بن محمد بن جمعة - أحد وجهاء مدينة القطيف، ووالد زعيم القطيف الباشا منصور بن صالح بن جمعة - بالتكفل ببناء المسجد الجامع الجبلي، والحسينية المجاورة له ”حسينية السادة“، وكان ذلك في عام 1304 هـ ، وجعل ولايتهما في يد السيد هاشم، حيث تذكر وثيقة مؤرخة بالثاني والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1304 هـ  تخص تأسيس المسجد والحسينية أن صالح بن جمعة المذكور قام بإيقاف أوقاف خاصة في نخيل الأحساء من أجل الإنفاق على مصالح المسجد والحسينية اللذين بناهما السيد هاشم السلمان، وجعل للمسجد ثلاثة أرباع خراج الأوقاف وللحسينية الربع، والذي يفهم من الوثيقة أن التاريخ المذكور فيها هو تاريخ تأسيس المسجد والحسينية، وولده منصور باشا بن صالح بن جمعة كان قد تسلم زعامة القطيف بعد وفاة الزعيم أحمد مهدي بن نصر الله عام 1306 هـ ، والرجل وولده معروفان بكرمهما، وأوقافهما الخيرية الكثيرة، فلصالح بن جمعة أوقاف خيرية أخرى في الأحساء، ومنصور بن جمعة له أعطيات للقريب والبعيد، وله أوقاف وأعمال خيرية في البحرين والعراق[5] .

وبعد أن تم بناء المسجد الجامع والحسينية في غرب محلة الشعَبَة قام السيد هاشم بنقل مقر تدريسه من منزله إلى الغرفة المستطيلة في سطح الحسينية الممتدة من الجنوب إلى الشمال، وظل السيد يدرس تلاميذه في هذا المكان لمدة قاربت الخمس سنوات حتى وفاته عام 1309 هـ ، وقد تابع تلامذته - من بعده - التدريس في هذه الحوزة في الغرفة تارة والبيوت تارة أخرى حتى قدوم ابنه السيد ناصر السلمان من النجف الأشرف عام 1357 هـ  [6] ، ومن أشهر هؤلاء التلامذة الذين تولوا التدريس في حوزة السيد هاشم من بعد وفاته في عام 1309 هـ ، وحتى القدوم الأخير لنجله السيد ناصر عام 1357 هـ  يعني لمدة قاربت الثمانية والأربعين عاما نذكر منهم [7] :

1 - الشيخ حسين الخليفة «ت: 1322 هـ ».

2 - الشيخ محمد الخليفة «ت: 1348 هـ ».

3 - السيد حسين العلي السلمان «ت: 1369 هـ ».

من تتلمذه [8] :

1 - الشيخ حسين الخليفة «ت: 1322 هـ ».

2 - الشيخ محمد بن الشيخ حسين الخليفة «ت: 1348 هـ ».

3 - السيد حسين العلي السلمان «ت: 1369 هـ ».

4 - أبنه السيد ناصر بن السيد هاشم السلمان «ت: 1358 هـ ».

5 - السيد محمد الناصر السلمان «ت: 1339 هـ ».

6 - الشيخ أحمد بن حبيب آل أبي دندن المبرزي «ت: 1311 هـ ».

7 - الشيخ أحمد بن علي آل حسين المبرزي.

8 - الشيخ علي بن علي آل حسين المبرزي.

9 - الشيخ أحمد بن علي آل عيد الهفوفي «ت: 1322 هـ ».

10 - الشيخ حسين بن علي آل عيد الهفوفي.

11 - الشيخ حبيب بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد آل أبي دندن المبرزي الأحسائي.

12 - الشيخ حسين بن الشيخ حبيب آل أبي دندن المبرزي.

13 - الشيخ حبيب بن الشيخ ياسين السلمان المبرزي، المتوفى عام 1342 هـ .

مصنفاته:

يتمتع السيد السلمان بغزارة في التأليف وهي تتنوع بين الفقه والأصول وعلم الكلام والأخلاق، ولكن المسحة الغالبة عليها هو جانب الفقه وعلم الكلام، نظراً للجو العام في عصره والحاجة الملحة إلى مثل هذه التصنيفات لطغيان ثقافة الحكمة والعقائد على ذهنية مجتمعه، وتوجهات عصره في الأحساء، والفقه يشكل المعيار للعطاء العلمي لكل فقيه يحمل مسؤولية تربية المجتمع دينياً ويقود حوزة علمية يشكل الفقه والأصول عنصراً من أهم مطالبها، والسيد هاشم السلمان الفقيه والمرجع المتألق امتازت مصنفاته الفقهية والأصولية بالغزارة، وقوة السبك، والدقة في تناول الأدلة ونقدها ومناقشتها بأسس وطرق علمية متنوعة، أما أهم مصنفاته فهي:

- شرح دعاء رجب.

- رسالة في تفسير بعض الأحاديث.

- رسالة في العقائد.

- كشف الحق في التوحيد.

- الرسالة العملية الكبرى.

- الرسالة العملية الصغرى.

- منظومة في أحكام المواريث.

- منظومة في أصول الدين، تبلغ ألف بيت أو أكثر [9] .

- منظومة في فقه الطهارة: وهي تزيد على ألفي بيت، تتضمن الاستدلال بنحو الإيجاز [10] .

والشيء المؤلم حقاً إن جميع التراث الشعري والنظمي للسيد هاشم مفقود، وإلا فهو يشكل أهمية بالغة لما يحتاجه النظم للمطالب العلمية سواء كلامية أو فقهية إلى قدرة على اختزال العبارة، وسبكها في قالب يجمع بين الشكل والمضمون، والقصائد المنظومة من هذا النوع هي غالباً لمن له يد طولى في الحقل الذي يكتب فيه كالفية ابن مالك في اللغة، ومنظومة السبزواري في الفلسفة، ولعل السيد هاشم كان كذلك ممن يجمع بين القريحة الشعرية، والملكة العلمية.

- كشف الغطاء عن الحق بالتحقيق.

- إيضاح السبيل في العبادات.

- أنموذج الحق المبين في بناء التكليف على حصول اليقين.

- أجوبة مسائل الملا حسن بن أمان.

- شرح طهارة التبصرة للعلامة الحلي.

علمه وفضله:

تحدث الشيخ حرز الدين صاحب معارف الرجال في حقه، وعن دراسته في النجف الأشرف: ”قال عنه صاحب «معارف الرجال» كما أسلفنا:“ وأقام بها - أي في النجف - يحضر على أساتذتها الكبار وعلمائها الأعلام ونال العلم الغزير فيها والكرامة، وعد من العلماء المتقين وأعلام الفقه المحققين، عاصرناه في النجف سيدا جليلا عالما عاملا ضابطا لمقدماته مستحضرا للفروع الفقهية مع تقى وورع وصلاح وعبادة جدية وكان أديبا كاملا شاعرا، وقد رجع إليه في التقليد كثير من أهل صقعه ونحلته".

قال عنه صاحب أنوار البدرين الشيخ علي البلادي: ”السيد السند والركن المعتمد ذي المآثر والمكارم السيد هاشم ابن السيد أحمد الأحسائي … إلى أن يقول: من العلماء الربانيين والفضلاء المبرزين والكرماء الأجودين له السجايا الحميدة والمزايا الحسنة السديدة والكمالات العديدة“ [11] .

وقال في شأنه محمد علي التاجر في منتظم الدرين: ”العالم العامل النبيل، الفاضل الجليل الكامل، العلامة الفهامة صاحب المكارم: السيد هاشم ابن السيد أحمد بن آل الحسين السيد سلمان الموسوي الأحسائي“ [12] .

ملامح عن مرجعيته:

برزت مرجعية السيد هاشم السلمان كواحدة من أكبر المرجعيات المحلية في الأحساء، الذي جاءت مرجعيته خلال فترة كان الاضطراب السياسي في البلاد على أوجه سواء داخلياً أو خارجياً، وكانت البلاد في أمس الحاجة إلى شخصيات علمية قوية تلتف الناس حولها وتوحيد كلمتهم، وعن هذه الفترة من مرجعية السيد هاشم يقول العلامة القاضي السيد محمد بن السيد حسين العلي «ت 1388 هـ »: ”وبعد رجوعه إلى الأحساء صار مرجعاً عاماً للكثير من أهلها بإرشاد بعض الأفاضل من أهلها، وكان جليلاً مهاباً شجاعاً لا تأخذه في الله لومة لائم كثير العبادة“ [13] .

وفاته:

خطفت المنية العلامة السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان في 15 من شهر شعبان لسنة 1309 هـ ، لتفقد الأحساء بوفاته أحد أبرز أعلامها الكبار.

منسوخاته:

بين أيدينا صفحات من مجموع خطي تضمن رسالتين بخط العلامة الفقيه السيد هاشم بن السيد أحمد السلمان في مرحلة الشباب، وهي تعكس العناية والاهتمام لدى علمائنا الأجلاء في الحصول على منابع المعرفة ومنها نسخ الكتب التي تجلب النفع والاستفادة لهم، والمجموع تضمن سبع رسائل معظمها من تصنيف الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «1210 - 1316 هـ » وهي كالتالي:

1 - منار المسترشدين في معرفة أصول الدين.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

أول المخطوط: ”الحمد لله الذي خلق خليقته لمعرفته وعبادته ليستحقوا بذلك نواله وكرامته وسكون غرفات جنته..أما بعد فيقول أقلّ الخليقة وألا شيء في الحقيقة محمد المسكين المستكين المعتصم بحبل الله المتين على اليقين“.

الناسخ: أحسائي غير مذكور.

2 - المنهاج بدرة الابتهاج في بيان معرفة المعراج وهي في جواب الشيخ جعفر بن الشيخ محمد الفرساني من القطيف.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

الناسخ: أحسائي مجهول.

3 - النور المضي في معرفة الكنز الخفي.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

الناسخ: أحسائي مجهول.

4 - هداية المسترشدين في بيان معرفة صحة ورود النصوص النورانية مطلقا عن الأئمة الطاهرين جوابا للشيخ احمد الحاجي محمد.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

الناسخ: أحسائي مجهول.

وهذه كلها لم يكتب فيها اسم الناسخ، وهو كما يظهر من مضمون الرسالة إن الناسخ أحسائي كتبت في القرن الثالث عشر، وكتبت بخط واضح ومرتب، ويوجد في الرسالة الأولى تعليقة مختصرة بقلم شخص اسمه سيد مهدي.

5. رسالة في بيان معنى حديث الثقلين.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

أول المخطوط: ”الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين. أما بعد: فيقول العبد المسكين محمد ابن حسين ابن علي للمتمسكين بحبل الله المتين على اليقين أني لما رأيت جناب الشيخ ضيف الله ابن الشيخ أحمد ابن صالح ابن طوق - رحمه الله - كاتباً بعض الكلمات في بيان معنى الحديث“.

آخر المخطوط: ”وهذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الرسالة ونهاية ما أذن لنا بإيراده، وإلا هنا فوائد آخر طوينا ذكرها خوفاً من فرعون وملائه أن يفتنهم، وقد فرغت من تأليفها يوم الحادي عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1260، الستين بعد المائتين والألف“.

الناسخ: السيد هاشم بن أحمد السلمان.

تاريخ النسخ: فرغ منها في 29/4/1264

جاء في نهايتها: ”وقد تمت كتابتها أيضا في اليوم التاسع والعشرين من الشهر الرابع من السنة الرابعة والستين بعد المائتين والألف من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله آلاف التحية والسلام، على يد أقل العباد عملاً وأكثرهم زللاً هاشم بن السيد أحمد بن السيد حسين بن سلمان“.

6. رسالة الخلق في جواب الشيخ محمد بن الحسين المبارك الحليلي.

تأليف: الشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين «ت: 1316 هـ ».

الناسخ: السيد هاشم بن أحمد السلمان.

تاريخ النسخ: جمادى الأولى سنة 1264 هـ .

القيود:

على الصفحة الأولى من المخطوط قيد تملك سجل فيه: > ملك محمد جواد ورثه من أبيه [الشيخ موسى آل أبي خمسين]".

كما سجل قيد بخط الشيخ محمد جواد أبوخمسين: ”اسم الرسالة منار المسترشدين في معرفة أصول الدين“.

جاء في أول صفحة من رسالة الثقلين: ”رسالة شيخ محمد بو خمسين تسمى تفسير حديث الثقلين كتبت بقلم العلامة سيد هاشم بن سيد أحمد السلمان والد سيد ناصر قدس سره، بحيازة المسكين الفقير إلى ربه محمد جواد بن شيخ موسى بوخمسين“.

أما نهاية الصفحة الأخيرة، فقد سجل الشيخ محمدجواد أبو خمسين تملكه: ”محمد جواد أرثه من أبيه“.

والذي يفهم من تاريخ النسخ إن عمر السيد السلمان حين نسخها بحساب مولده سنة 1246 هـ ، وتاريخ النسخ سنة 1264 هـ ، يكون عمره حينها 18 سنة، وفي هذا دلالة إلى السنّ المبكرة التي بدأ فيها السيد السلمان بطلب العلم والأدراك الذهني القوي لديه لعنايته بالكتب المعمقة في الحديث وعلم الكلام.

كما يشير هذه الاهتمام بكتب مدرسة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي انتمائه لهذه المدرسة الأحسائية منذ بداياته العلمية وقد تأثر بأعلامها كالشيخ محمد بن حسين آل أبي خمسين الذي يعد أبرز رموزها في الأحساء.

7 - رسالة للشيخ الأوحد أحمد بن الشيخ زين الدين الأحسائي في جواب مسائل السيد محمد حول تفسير سورة التوحيد وغيرها.

تأليف: الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي «1166 - 1241 هـ ».

الناسخ: أحسائي غير مذكور.

تاريخ النسخ: القرن الثالث عشر.

يتألف المجموع من 18 صفحة، في كل صفحة: 22سطراً.

مكان المخطوط: مكتبة خاصة في الأحساء، وصورته عند الأستاذ حيدر بن راضي الحرز [14] .






 

[1] استفدنا قسم من السيرة مما كتبه الأستاذ أحمد حسين المطلق عن السيد هاشم السلمان في بحث بعنوان: ”السيد هاشم آل سلمان مرجعيته وأثره“ في مجلة الواحة العدد «56».

[2]  مجلة الواحة العدد «56» مقال الاستاذ أحمد بن حسين المطلق، بعنوان ”السيد هاشم آل سلمان مرجعيته وأثره“.

[3]  أسر البحرين العلمية: 225.

[4]  مجلة الواحة العدد «56» مقال الاستاذ أحمد بن حسين المطلق، بعنوان ”السيد هاشم آل سلمان مرجعيته وأثره“.

[5]  مجلة الواحة العدد «8» موضوع بعنوان: الزعيم القطيفي الباشا منصور بن جمعة..

[6]  الحوزات والمدارس العلمية في الأحساء.

[7]  مجلة الواحة، العدد «56». مقال ”السيد هاشم آل سلمان مرجعيته وآثاره“ مقال الأستاذ أحمد بن حسين المطلق.

[8]  نفس المصدر.

[9]  منتظم الدرين: 3 / 376.

[10]  منتظم الدرين: 3 / 376.

[11]  أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين، الشيخ علي البلادي: 414.

[12]  منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين، الحاج محمد بن علي التاجر البحراني، تحقيق الشيخ ضياء بدر آل سنبل، الطبعة الأولى: 1430 هـ ، مؤسسة طيبة لإحياء التراث: بيروت: 3 /375.

[13]  رسالة في نسب آل السيد سلمان الأحسائيين، السيد محمد بن السيد حسين العلي السلمان. رسالة خطية كتبها بطلب من السيد علي السيد ناصر السلمان في 15 صفر سنة 1385 هـ .

[14]  وقد زودنا مشكوراً ببعض صفحاته.