آخر تحديث: 1 / 5 / 2024م - 11:08 م

”غداء العيد“.. تقليدٌ يجمع العائلة على مائدة واحدة في القطيف

جهات الإخبارية فاطمة المحسن - القطيف

يحرص أهالي محافظة القطيف على إحياء مظاهر البهجة والفرح في عيد الفطر المبارك، من خلال تخصيص ولائم في أيام العيد الثلاثة، تُعرف باسم ”غداء العيد“.

وتُعدّ هذه الوجبات تقليدًا عريقًا يُجسد كرم الضيافة والترابط الأسري، حيث تجتمع العائلات على مائدة واحدة لتناول الأطباق الشهية التي تُعدّ خصيصًا لهذه المناسبة.

وتتنوع أطباق ”غداء العيد“ بين الأطباق الرئيسية والمشروبات والحلويات، ويحرص كل بيت على تحضير الأطباق المفضلة لدى أفراد العائلة، مع الحرص على مشاركة الجيران والأصدقاء في هذه الوجبات.

ويعدّ ”غداء العيد“ فرصةً للتواصل بين أفراد العائلة، وتبادل الأحاديث والذكريات، وتعزيز الروابط الأسرية، كما تُعزز هذه الوجبات روح التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع.

وعن أهمية ”غداء العيد“، قالت فاطمة الهاني: ”هذا التقليد يُمثل جزءًا مهمًا من ثقافتنا، فهو يُجسد معاني الكرم والضيافة، ويُتيح لنا فرصة التجمع مع العائلة والأصدقاء لتبادل التهاني والمشاعر الطيبة“.

وقال عبدالله المحسن: ”غداء العيد يُضفي مذاقًا خاصًا على هذه المناسبة، فهو يُساهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب الجميع، خاصةً الأطفال“.

وأضاف ”يُعد العيد فرصة للتواصل والود بين أفراد العائلة والأصدقاء، حيث يجتمعون على مائدة واحدة، ويتبادلون الأحاديث ويتشاركون اللحظات السعيدة“. مشيرا إلى غداء العيد يسهم في تعزيز الروابط الأسرية، وخلق جو من البهجة والسرور بين أفراد العائلة.

وأكدّت زينب البحار على أهمية الحفاظ على هذا التقليد العريق، ونقله للأجيال القادمة، لتعزيز الترابط الأسري والحفاظ على موروثنا الثقافي.

وقالت ”يُضفي غداء العيد على أجواء العيد بهجةً وسعادةً خاصة، حيث يجتمع أفراد العائلة على مائدة واحدة، ويُشاركون الطعام معاً. ويُعدّ هذا التقليد فرصةً للتعبير عن مظاهر البهجة في العيد، ولم الشمل العائلة“.