آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

«الكيمياء الحيوية» تقود آل سالم إلى إتقان فنِّ الكروشيه وصناعة الدُّمى

جهات الإخبارية إنعام ال عدنان - القطيف

نجحت الشابة مريم آل سالم في صناعة الدمى والألعاب بالكورشية وذلك بعد تخرجها من الجامعة من قسم الكيمياء الحيوية ولم تحصل على وظيفة، وبدأت بتعلم فنِّ الكروشيه ذاتيّاً، حتى أصبحت متمكنة من هذا الفن، وأتقنته بحرفية، ما جعلها من الموهوبات في محافظة القطيف.

صناعة الدمى مريم آل سالموقالت آل سالم إن بدايتها بعمل ”اللفافات“ الذي حفّزها لتعلم فن الكروشيه، وصناعة الدُّمى، مشيرة إلى أن هذا الفن يمكن من خلاله صنع أشكال وشخصيات مختلفة.

وأضافت «أشعر بأن الشخصيات التي أعملها جزء مني فلكل دميه قصة وإحساس مختلف بداخلي وهذا السبب الثاني الذي كان يمنعني من بيعها ولكن من كثرة الإلحاح وافقت».

ولفتت الى تخوفها في بداية انطلاقتها ”من عدم تقدير الاخرين للجهد الذي ابذله لصناعة الدمى وعدم تقيمها بالسعر المناسب“.

وأشارت الى تلقيها دعماً ومساندة من والدتها وأهلها، لافتة الى أن موقع التواصل الإجتماعي ”الإنستقرام“ منصحة للترويج وبيع منتجاتها كما أنه مكان جيد للدخول في عالم المهرجانات والمعارض.

وأوضحت بأن مدة صناعة الدمى تستغرق من ساعة ونص إلى إسبوع للأعمال الصغيرة وقد تستغرق شهر للأعمال الكبيرة.

وأشارت إلى إنها شاركت في عدة مهرجانات أولها كانت في معرض ”صنعتي“ مع فريق جمعية العطاء، مبينة إن أعمالها لآقت إعجاب من الحضور. موضحة انها قدمت العديد من الدورات التدريبية لصناعة الدُّمى لعدد من الفتيات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
أنيس الطريفي
[ جزيرة تاروت ]: 31 / 3 / 2017م - 9:55 م
عمل متميز ينقص الخبر كثير بعض الصور للنماذج .. الله يوفقها
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 31 / 3 / 2017م - 11:48 م
أهنيش على الموهبة والله شي حلو
تحويل الصور المرسومة لدمى واتقانك للتفاصيل شي مثير للاعجاب

بالتوفيق
3
السيدة أم هاشم
[ القطيف ]: 31 / 3 / 2017م - 11:54 م
ما شاء الله عليها روعة
صحيح المفروض في عروض أكثر مع الخبر
4
السيدة أم هاشم
[ القطيف ]: 31 / 3 / 2017م - 11:57 م
سنابها
maryam1112q
5
علي
1 / 4 / 2017م - 5:58 ص
وفقها الله لما يحب ويرضى ، لكن أود التعليق وقد يكون انتقاداً علَّه يصل إليها وإلى كل الناس ، لماذا لانكمل تحقيق الهدف؟
اختي الكريمة قد وصلت إلى نصف الطريق ولابد أن تكمله وكلي أمل بها وبأبناء القطيف الطيب ، عدم وجود وظيفة لايبرر ترك هذا التخصص الرفيع المستوى ، فلابد من تحصيل الوظيفة ولو بأن تكون رئيسة معهد للكيمياء هذه ، وأيضاً عدم توفر المادة لايبرر ترك هذا الأمر لأن كل العلماء بدؤوا من الصفر ولامانع إن أحبت الجمع بين العلم والفن، هذا ماعندي وأتمنى لها وللجميع التوفيق بحق محمد وآله عليهم السلام.
6
ام رضا آل سالم
[ القطيف ]: 1 / 4 / 2017م - 12:33 م
مايميز ابداعات مريم هو الحس الفني في كل قطعة تنتجها اناملها 😍
فخورين جداً بها وبهذا المستوى الرائع الذي وصلت اليه
وفقك الله وإلى مزيد من التألق والجمال الذي تستحقين ❤❤