آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 4:55 م

جمعية السكر: رمضان فرصة للتخلص من السمنة

أكدت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، أن شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لتبني أنماطًا سلوكية حياتية صحيّة خلال شهر الصوم.

ودعت مرضى السكري إلى انتهاز هذه الفرصة للعمل على الحيلولة من زيادة السمنة وارتفاع نسب السكر في الدم.

ووجّه عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية، نداءً إلى ملايين المصابين بالسكري في المملكة للاستعداد لصوم صحي في شهر رمضان المبارك دون مشاكل ومضاعفات صحيّة، إلى جانب انتهاز هذه الفرصة لتحقيق الأهداف الصحيّة لهم والوصول إلى مستويات أفضل لسكر الدم والتخلص من السمنة.

وأهاب د. كامل سلامة أمين عام الجمعية، بمرضى السكري، بالتخطيط لصوم رمضان بعدة أيام قبل بداية الشهر، وأخذ مشورة الفريق الطبي قبل بدء شهر الصوم وذلك لمراجعة الخطة العلاجية وتعديل الأدوية من حيث الجرعات والأوقات ومراجعة الخطة الرياضية والغذائية، ووضع برنامج لمراقبة مستوى سكر الدم خلال شهر الصوم.

وقال ان عدم الالتزام بالخطط العلاجية وعدم الإسراف في تناول الطعام وخصوصًا الوجبات الدسمة والغنية بالنشويات، احد الحلول لتجنب ارتفاعات مستويات سكر الدم بعد تناول وجبة الإفطار.

وطالب مرضى السكري الذين يعانون الفشل الكلوي أو أمراض القلب أو اضطرابات في اعتدال مستويات السكر أو المرضى المعرضين لخطر الانخفاض المتكرر في مستويات سكر الدم وإصابتهم بالغيبوبة بضرورة مراجعة الطبيب قبل شروعهم في الصوم.

ولفت الى ان ذلك للاستفادة من الرخصة الشرعية بعدم الصوم لتجنبهم مشاكل صحيّة قد تكون خطيرة، مبينًا تباين مرضى السكري وعدم تشابههم من حيث المضاعفات الطبية وخطط العلاج والأدوية.

ودعا المرضى المدخنين بالاستثمار بالصحّة خلال شهر رمضان ومحاولة الإقلاع عن التدخين.

كما دعا المرضى غير المدخنين أن يتجنبوا التدخين السلبي والذي يؤثر على صحتهم بشكل سلبي وخطير، ولاسيما أن 75 % من المدخنين رجال.

وشدد على كل المرضى بشرب كميات كافية من الماء قبل السحور وتجنب التعرض لحرارة الشمس المباشرة.

وطلب مرضى الفشل الكلوي واحتقان عضلة القلب إلى مراجعة أطبائهم بشأن كمية السوائل التي يجب أن يتناولوها.

ونبه د. سلامة، إلى ارتفاع نسبة الحوادث على الطرق في شهر رمضان بالمنطقة الشرقية، مرجعة السبب إلى التعب والإرهاق وعدم التخطيط السليم للصوم خلال ساعات النهار نتيجة لقلة النوم خلال ساعات الليل.

وربط ذلك بالعادات والأنماط غير الصحية التي تساهم في حوادث الطريق مثل عدم تناول السحور والسهر الطويل في الليل والإرهاق والسياقة بعد تناول وجبة كبيرة ودسمة مما يسبب النعاس أثناء السياقة.