آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 11:18 م

المدرب المهنا يؤكد على أهمية تطوير الذات وتحقيق الأهداف

جهات الإخبارية هيفاء السادة - تاروت

أكد المدرب والمتخصص في تنمية الذات والموهوبين حسين المهنا على أهمية تطوير الذات وتحقيق الأهداف، في الدورة التي قدمها لـ 13 متدرب ومتدربة تحت عنوان ”طور ذاتك وحقق هدفك“.

واستهدفت الدورة التي نظمها مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تاروت الخيرية مساء السبت، الأولاد والبنات في مرحلتي المتوسط والثانوي على مرحلتين منفصلتين.

وقال المدرب المهنا أن الدورة احتوت على العديد من المحاور الهامة والتي من أهمها مفهوم تطوير الذات وإدارته وآلية اكتشاف القدرات والامكانات عندنا كأفراد من خلال تعلم تطبيق أسلوب SWOT، وكيفية صياغة الأهداف للمستقبل بأسلوب طريقة الأهداف الذكية SMART GOALS.

وبين أن أسلوب swot هو أسلوب جميل يسمى بالتحليل الرباعي وهو أسلوب ذو فائدة عالية للفرد عند معرفته لأنه يساعده على معرفة جوانب القوة، Strengths وجوانب فرص التحسين Weaknesses وجوانب الفرص المتاحة Opportunities وجوانب التحديات Threats لديه للوصول إلى أهدافه في المستقبل على ضوء شخصيته وقدراته ومهاراته.

وأشار إلى عدد من معوقات تطوير الذات منها التفكير التقليدي وعدم الاقتناع بتطوير الذات، الكسل والروتين، قلة الدافعية بالتعلم واكتساب المزيد من الخبرات العلمية أو المهارية، عدم وجود أهداف للفرد يسعى لتحقيقها وغير ذلك.

وذكر أن الطريقة الهامة في تحديد الأولويات وتنظيم الوقت هي طريقة إيزنهاورEisenHower، والتي تعرف بطريقة ترتيب الأولويات والتي يستفيد منها الفرد كثيرا بتحديد أولوياته وكيف ينظم من خلالها أشياءه.

وعرف مفهوم تطوير الذات بأنه منهجية تعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تساعد الفرد لتحقيق هدفه ”، مشيرا إلى أنه يعبر عنه أيضا بأنه السعي الحثيث لاكتساب المعارف والمهارات وتنمية القدرات لتحقيق الفرد هدفه“.

ولفت إلى طريقة صياغة الأهداف الذكية وهي عبارة عن طريقة تحدد صفات الهدف الصحيح، وكلمة SMART هي عبارة عن أول حرف من الكلمات التالية: Specific محدد، Measurable قابل للقياس، Achievable قابل للإنجاز او التنفيذ، Relevant واقعي ومهم للفرد، Time له اطار زمني.

وتناول نموذج العالم رينزولي والمسمى بنموذج الحلقات الثلاث للسمات الإنسانية، وهي القدرة فوق المتوسط والقدرة الابداعية والدافعية والمثابرة، وكيفية الاستفادة منها لاستثمار المواهب وأثرها البارز في تطوير الذات وإدارتها بفاعلية.