آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 11:18 م

أيتام القطيف يتعرفون على معالم الطائف الأثرية

جهات الإخبارية

زار وفد من لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف محافظة الطائف برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبر برنامجها الوطني ”عيش السعودية“، وضم الوفد أعضاء اللجنة: حسن الجزير، محمد القطان، عدنان آل زواد، أسماء العيد، خديجة البحراني، بتول الخباز، و32 مستفيدًا ومستفيدة من أبناء كافل اليتيم.

واستغرقت الرحلة 3 أيام، بدأت بزيارة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة وشملت عدد من المعالم التراثية والأثرية مرورًا بمتحف الشريف، ورحلة سياحية بتلفريك، وزيارة لمنتزه سياحي، واختُتمت بجولة في برج ومجمع قلب الطائف التجاري.

وحظي الوفد بزيارة إلى سوق عكاظ التاريخي في دورته الحادية عشر والذي يُعتبر مناسبة وطنية ومَعلمًا سياحيًا وثقافيًا يلتقي فيه الجمهور بالشعراء والفنانين والإعلاميين، والكُتّاب والهواة، وتُعد هذه الدورة من السوق الدورة الأولى التي تتولى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسئولية الإشراف عليه.

ويستهدف برنامج ”عيش السعودية“ طلاب المدراس والجامعات بهدف تعزيز الإنتماء للوطن وتقوية الترابط بين أفراد المجتمع، وتبنته هيئة السياحة والتراث وتنفذه بالشراكة مع مختلف الجهات في القطاعين الحكومي والخاص.

وأفادت مسئولة الرحلات بكافل اليتيم خديجة البحراني، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المجتمعي والبرامج الريادية التي تسعى لها اللجنة في مجال التثقيف السياحي للمستفيدين وتعزيز المحافظة على الموروث الوطني والبعد الحضاري والتنموي وتوسيع المدارك العلمية والثقافية.

وقدّم مشرف كافل اليتيم محمد القطان باسمه ونيابةً عن اللجنة والمستفيدين خالص الشكر والتقدير للهيئة العامة للسياحة والتراث على جهودها ونجاحها في إعداد منظومة سياحية متكاملة، تمثلت في حسن التنظيم وإثراء الزائر ببرنامج منوع وتوفير سبل الراحة، كما توجه بالشكر لديوانية الجشي بالقطيف على تقديم مبالغ مالية لجميع الأبناء المشاركين في الرحلة.

يُشار إلى أن هذه الفعالية تُعد الثانية من نوعها للجنة كافل اليتيم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث سبقتها زيارة للعاصمة الرياض وستتبعها -بإذن الله- زيارات لمناطق أخرى من الوطن.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
جابر
[ القطيف ]: 18 / 7 / 2017م - 10:39 ص
لا تنادوهم بالايتام للاسعطاف مادام الاهل والمجتمع متكفل بهم وجزى الله الدولة والجمعيات والمحسنين كل خير واعطوهم الثقه بالنفس والتوجبه السليم للاندماج مع الاهل والمجتمع