آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

تطبيق «صراحة» يثير مخاوف مستخدميه عبر تخزين أرقامهم

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أثار تطبيق «صراحة» قلق ومخاوف مستخدميه بعد إصداره الذي يطلب الحصول على صلاحيات للدخول على قائمة الإتصال في الهواتف الذكية، ومن ثم تخزين الأسماء والأرقام والبريد الإلكتروني على خوادم الشركة.

وعبّر مغردون في «تويتر» عن قلقهم من انتهاك خصوصيتهم من قِبل «صراحة»، الذي ذاع صيته في الآونة الأخيرة وأعتلَ قائمة التطبيقات الترفيهية لدى المراهقين على الأغلب.

وتقوم فكرة تطبيق «صراحة» على معرفة كل مستخدم للرسائل التى يتم ارسالها له عن طريق أصدقائه، وذلك عبر الاشتراك في الموقع بإنشاء حساب مجاني ثم نشر الرابط على وسائل التواصل المختلفة، ومن ثم يقوم الأصدقاء بالدخول ليوجهون رسالة له دون أن يتم معرفة من المرسل.

ولفت اختصاصي تقنية المعلومات محمد العبيدان إلى أن السماح للتطبيقات بالدخول إلى بعض المواقع في الهاتف الذكي كاستديو الصور أو قائمة جهات الإتصال، يعني اعطاء الصلاحية والأذن بالدخول عليها وقراءة المعلومات المتوفرة في هذه الخصائص.

وأوضح أنه عند تنزيل بعض التطبيقات على الهاتف يتطلب الأذن للدخول على الكاميرا أو جهات الإتصال وماشابه، وذلك لسببين أحدهما من أجل وظيفة التطبيق نفسه مثل ”Google Maps“ الذي يحتاج إلى إذن لقراءة الموقع الحالي للمستخدم لكي يظهر للمستخدم اين هو على الخريطة، وكذلك الـ ”واتساب“ يطلب اذن بالدخول على جهات الإتصال لكي يتمكن المستخدم من التواصل معها.

وقال العبيدان في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية»: ”أن بعض مطوري التطبيقات يستخدمون هذه الصلاحية لجمع معلومات اضافية عن المستخدم وقد تُستخدم بشكل ضار،“ مثلا يقوم بعض المطورين بجمع عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين ومن ثم بيعهم على شركات التسويق أو قد تستخدم للتجسس على المستخدم".

ونوّه إلى وجود عدة خطوات للوقاية من انتهاك الخصوصية عبر الأجهزة، ومنها: تنزيل التطبيقات من القوقل بلاي والأبستور فقط، وتنزيل النسخة الرسمية للتطبيق، وتجاهل الرسائل الدعائية التي تدعي بوجود فيروسات في جهاز المستخدم أو أن المستخدم فاز بجائزة معينة.

وقال: "هناك تطبيقات تدّعي أنها تعطي خصائص إضافية لتطبيق معين، ولكن أكثرها يحتوي على برمجيات ضارة, مثل تطبيق حفظ فيديوهات السنابشات"، منبها أنه لابد من معرفة كيف يحافظ التطبيق على خصوصية المستخدم.

ونصح بالتعرف على الأذونات التي يحتاجها التطبيق ولماذا يحتاجها قبل تنزيلها على الجهاز، مبينا على سبيل المثال تطبيقات ألعاب الأطفال التعليمية لن تحتاج أذن الدخول على جهات الاتصال أو الدخول على الموقع الحالي GPS.

ومن جهته، ذكر مؤسس «صراحة» خريج جامعة البترول زين العابدين توفيق، أن الهدف من التطبيق الذي أطلقه قبل عشرة أشهر، هو التواصل بين الزملاء والأصدقاء أو توجيه رسالة نقد سرية بين الرؤساء والمرؤوسين في الشركات، مما يساعد على تطوير أداء رؤساء الشركات.

وأكد عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أن تخزين جهات الإتصال الخاصة بمستخدمي التطبيق لم يكن هدفها الإستغلال، بل هي خطة مستقبلية من أجل تفعيل خاصية «العثور على أصدقائك» التي كان من المفترض أن تُطلق مسبقا إلا أن أسباب تقنية حالت دون ذلك.

ووعد بإيقاف صلاحية الوصول لجهات الإتصال في التحديث القادم للتطبيق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 1 / 9 / 2017م - 4:00 ص
"إلا أن أسباب تقنية حالت دون ذلك"

الله يهديك
يعني ويش أفهم من جملتك هذي

1-ان خبرتك على قدها وممكن يتعرض موقعك للاختراق وتتسرب كل المعلومات الا فيه

2-أو انك حرصا على الحفاظ على خصوصيات الناس نأيت عن هالميزة لما فيها من ثغرات




بالأخير أحب أقول دام ان "صراحة" فكرته ان يكون فيه تواصل بشكل سري فما تعتقد ان وجود خاصية الاصدقاء أمر يناقض فكرة "صراحة" الأساسية؟؟؟


الله يوفقك ويستر عليك مثل ماتستر على الناس
2
Twitte..!
[ Alhsa ]: 2 / 9 / 2017م - 1:52 ص
??such a nice thing to know
3
عسجد
2 / 9 / 2017م - 9:52 ص
هذا تطبيق صنع فرد

تجنبوا اي تطبيق من صنع افراد

فقط تطبيقات الشركات لكي تقللوا من خطر اختراق خصوصيتكم