آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 7:14 م

أيها المربون الناجحون استعدوا للمدرسة برفق مع أولادكم

المدرسة على الأبواب والجميع في هذه الأيام يتحدث عن المدرسة أو يفكر فيها على الاقل ومن المهم ان يعرف الانسان أن هناك امور تساعد على الأستقبال والانطلاق الجيد في الدراسة وحيث أن مجتمعنا بدأ في الإنطلاق للتغيير نحو الأفضل للقراءة والتوسع الثقافي والدخول في الدورات وخصوصاً أيام الإجازات فهذا محفز جداً لحب الدراسة وحب العلم والتعلم..

ويكون الإستعداد للمدرسة بالعديد من الخطوات النفسية والأجتماعية والمادية.

ولعل من أهم الأمور هو الاستعداد النفسي للعودة الى المدرسة، ويتبلور هذا الإستعداد بتحريك الإندفاع داخل الطالب أو الطالبة للمدرسة «بتشويقه وتشجيعه على الدراسة وحب العلم والإرتقاء بالمعارف والعلوم»

لعله الأهم من وجهة نظرنا التي وكما نسميها استعداد نفسي وفيها نعد الطالب «ونحن أيضاً كأولياء أمور» للرجوع للدراسة ببعض الخطوات:

1 - تنظيم وقت النوم قبل أسبوع من الدراسة تدريجياً كل يوم نصف ساعة أو ساعة ولا يتقدم دفعة واحدة لأنه يسبب قلق وأرق وتعب للطالب مما برهقه ويقلل مناعته ضد الأمراض وكذلك يُضعف التحصيل الدراسي.

2 - تصفح المواد الدراسية الجديدة سريعاً في حال توفرها والمناقشة مع الأولاد. «ممكن أن نرجع إليها إلكترونياً» وسأرفقها ان شاء الله مع المقال.

3 - تذكر المواد الدراسية السابقة ومقارنتها بالجديدة.

3 - التدرب على القراءة اليومية «ساعة كل يوم على الأقل» وخصوصاً للصغار.

4 - وضع جدول مسبق لتنظيم الأيام الدراسية وهذا بالتعاون مع الأولاد وموافقة الجميع حتى تكون الحياة في وقت الدراسة مريحة وممتعة.

5 - تشجيع النفس للدراسة ورفع المعنويات والتفاؤل بالخير «طبعاً هذا بالنسبة للكبار» أما الصغار فنحن نشجعهم ونثير اهتمامهم للدراسة الجميلة والنظام فيها فأيام الدراسة من أحلى أيام الحياة..

6 - تعويد الأولاد على النشاط والابتعاد عن الكسل بالحركة في المنزل وخارجه حتى لو بالتبضع للمنزل أو للمدرسة، وكذلك بالقراءة والأطلاع المتنوع وحفظ بعض سور القرآن الكريم حتى لاننصدم مباشرة بالحركة والإنضباط وقت الدراسة.

7 - بعض المسابقات الترفيهية «أو المناقشات البسيطة» التى يسترجع الطالب فيها بعض المعلومات «ممكن الأهل يقومون بها بين أبناء وبنات الأسرة» أو الأب والأم مع الأولاد.

8 - وأهم شئ في الإستعداد أن لا يشعر الطالب أنه في جو الدراسة وان الدراسة قد اخذت من وقت الأجازة يكفي كل يوم نصف ساعة أو ساعة مع تقبل الأولاد يعني «لا إفراط ولا تفريط».

9 - في النهاية نود من الآباء والأمهات خصوصاً عدم تخويف الأولاد أو تنفيرهم من الدراسة ببعض المقولات مثل «اصبروا جاية لكم الدراسة وتتعدلون» أو «مابتعدلكم الا المدرسة» أو تبادل النكت في التنفير من المدرسة والتذكير بها بشكل غير لائق مما يسبب لهم الإحباط مع العام الجديد بدل التشوق له، أو «متى تبدأ المدرسة وارتاح منكم» وغيرها من مقولات وكأن الأولاد عبئ نريد التخلص منه.. مع أن المكوث معهم من أجمل الأوقات فهم نعمة وزينة الحياة الدنيا.

10 - وأخيراً ندعو لهم بمسمع منهم دائماً بالتوفيق والنجاح والهداية وأننا نحبهم وهم كل حياتنا ونتمنى لهم أن يكونوا أفضل منا في كل شي.

ونسأل الله تعالى ان يعيننا في تعليم أولادنا والوصول بهم للنجاح في دراستهم وتوجيههم للتمسك بدينهم وأن يوفقنا في تربيتهم، وأن يحقق لنا ما نتمناه..

ودمتم بخير أيها المربون الناجحون

«ماسطرته لكم أحبتي من تجربتي ونجاحها مع أولادي».