آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

حرارة القطيف تتراجع غدًا ب5 درجات

جهات الإخبارية

تنخفض نسبة الرطوبة بسواحل الدمام اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، بحسب المختصين في الطقس، في حين تستمر متفاوتة وبمعدلاتها الطبيعية حتى أكتوبر، متوقعًا أن تنكسر حدّة ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة الشرقية غدا الاثنين، متراجعة نهارًا بخمس درجات تقريبًا، وتكون الرطوبة مؤثرة في الإحساس بالحر.

وفي سياق متصل، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ سلمان آل رمضان، إلى وجود بوادر تحسّن الأجواء تدريجيًّا بدءًا من يوم الأربعاء المقبل إن شاء الله، الذي يتزامن مع الموعد السنوي لدخول الطالع الثاني في نوء سهيل، حيث تتسم خصائص منزلة «الجبهة» عادةً، بالميل إلى الاعتدال وبعض البرودة في الليل.

وقال إن الرطوبة تساعد حاليًّا في الشعور بالحرارة العالية، ويحتمل أن تنخفض بين فترة وأخرى، وسوف يُلحظ متغيّرًا لحالة الطقس في الأسبوعين القادمين، كذلك تعتبر «الجبهة» المنزلة الثانية في نوء سهيل، ومدتها 14 يومًا، تنزلها الشمس ظاهريًّا في 6 سبتمبر، ويطول الليل فيها مقتربًا من 12 ساعة في نهايتها، فيما يُعد موسم سهيل بشكل عام بداية النهاية لشدة الحر، وكان الاهتمام بظهور نجم سهيل منذ القديم، استبشارًا باقتراب الأمطار التي تتكرر في أواخر موسمه.

واوضح أن الانواء تختلف سنويًّا، وتؤخذ الحسابات الفلكية للطوالع في الاستدلال التقريبي، وبطبيعة الحال دون وجود علاقة لنجومها بمناخ الأرض، كذلك فإنه لا تصادف تلك الرؤى تطابقًا نمطيًّا بالضرورة في الواقع المعاش، قياسًا على كثير من المتغيّرات المتعاقبة في جملة العناصر الجوية.

وترجع الأسباب بعد المشيئة الإلهية، الى طبيعة الدورات المناخية المتعاقبة على مر العصور، بما يعني أن الطوالع النجمية ليست مواقيت ثابتة لمواسم الأنواء.