ارتفاع الرطوبة يُعيد الضباب لسواحل الشرقية
تشهد محافظة القطيف الليلة ارتفاعًا حادًّا للرطوبة؛ ما يساعد على الشعور بأجواء حارة ومرهقة، رغم الانخفاض الملحوظ لدرجة الحرارة.
ويتهيَّأ المزيد من فرص تشكُّل الضباب على سواحل المنطقة، الذي يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية، خلال ساعات الليل الأخيرة وصباحًا حتى شروق الشمس.
ويتوقع أن يستمر التباين في مستويات تراجع الحرارة، فيتسم الطقس غالبًا بالإيقاعات الصيفية نهارًا، حتى الاقتراب من نهاية الشهر الذي يُعدُّ بداية مرحلة الاعتدال.
وفي سياق متصل، أشار خبير التنبؤات الجوية والبيئة عيسى رمضان، إلى توقعات بانخفاض تدريجي لدرجات الحرارة، خاصة خلال تأثير رياح الشمال المرتقبة.
وقال إن تحسُّن الأجواء بشكل أكبر يكون مع بداية الشهر المقبل، فيما يعتمد هطول الأمطار وكميتها على المنخفضات التي تبدأ تأثيرها من البحر المتوسط في أكتوبر.
وأشار الى انه لا علاقة بالرطوبة الحالية بموسم الأمطار، كذلك فإن حالة الرطوبة خلال نوء سهيل ورياح الكوس لا تعني أن «الوسم» سوف يكون غزير الأمطار بالضرورة.
وأضاف في حين يصادف ظهور نجم سهيل عادةً، تراجع منخفض الهند الموسمي، ومع انخفاض الحرارة تدريجيًّا تبدأ المرتفعات والمنخفضات القادمة من الغرب تتحرك نحو الشرق.
وبحسب الرمضان يكون اليوم أول ظهور لسهيل بمنطقة الخليج العربي، ويشاهد في جنوب دولة الكويت فجرًا، علمًا بعدم وجود تأثير للنجوم على مناخ الأرض، حيث إن نفي فرضية التأثير يأتي لبعد نجم سهيل عن كوكبنا بمسافة كونية شاسعة تقدّر ب310 سنوات ضوئية.
وبين انه بسبب لمعانه الفائق وفترة ظهوره متزامنةً مع التغيّر الفصلي، اكتسب الشهرة منذ القِدَم في علاقة مجازية بالأحوال الجوية.
