تشكيلية تشارك السعوديات فرحتهن بـ «قيادة السيارة» بطريقتها الخاصة
احتفلت فنانة تشكيلية بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارة؛ بطريقتها الخاصة وهي نشر لوحة تحتضن فيها سيدة سعودية سيارتها لتشارك السعوديات فرحتهن.
وذكرت التشكيلية سكنة حسن أن لوحة قيادة المرأه؛ كانت ولادتها لأكثر من عام ونصف؛ بهدف إقامة معرض كامل يخص حق قيادة المرأه السعوديه للسيارة بالإتفاق مع خمس فنانات آخريات وبدعم من أحد شركات السيارات الكبيرة لإقامة المعرض ولكن لم نوفق في إجازة الاعمال وعرضها.
وذكرت بأن الفن الرقمي يعتبر من الفنون المعاصرة فهو نشأ مع نشأة اللغه الرقمية؛ قائلة: بعد سنوات من التدريب الذاتي اتخذت هذا الفن مسار لي لأنني على قناعة بحبي لهذه التقنية الصعبة وقدرتي على التطور مع مرور الوقت وثم نقلها للآخرين وتدريبهم عليها.
وأكدت على أن الفن قادر على إخراج جزء لايستهان به من المشاعر؛ مشيرة إلى أن الفن مترابط وحلقة دائرية واحدة.
وعن قرار قيادة السيارة؛ أشارت الحسن بأنه حق مشروع للمرأة؛ مضيفة: أنا كامرأة أعمل في الفن ولي إحتياجاتي الطارئة في بعض الأحيان التي تشعرني بالعجز في كثير من المواقف لعدم موافقة قانون الدولة على قيادة المرأة للسيارة.
واضافت أشعر بالحماس مع القرار الحكيم والمنصف من الملك؛ والذي سيصنع فارق حضاري ومجتمعي كبير لكل امرأة بحاجة لقضاء أعمالها.
ورأت أن المرأة السعودية بلغت في هذا الوقت تحديدا أسمى مراحل القدرة والعلم والإنجازات.
ومضت تقول: أن الدولة تشهد وعي يرى بأن التغيير أمر مطلوب للموازنة مع التطور في العالم؛ مؤكدة على أن المملكة لاتقل شأنا في مبدعيها ومفكريها وتراثها وارثها عن أي دولة أخرى.
وعن بداية انطلاقها؛ ذكرت إن كل طفل يولد محبا للرسم كغريزة فطرية ثم يكبر ليحدد ميوله، مشيرة إلى إستمرارها في غريزتها الفطريه وحبها للرسم.
وقالت إنها تطمح إلى وجود المتاحف المحترفة في الوطن من أجل حفظ ارث المبدعين للأجيال القادمة؛ مشددة على ضرورة الإهتمام بدور الفنان ودعمه لأنه جزء من حضارة وطنه.
ورأت أن الفن السعودي أثبت نفسه عالميا وفي أرقى المناسبات «حاضر»؛ مضيفة أن الكثير من مبدعي الوطن قد خلقوا لهم أسطورة خاصة من خلال أعمالهم المتفردة الملفتة لدى الشعوب الأخرى وذلك أسمى ماقد يبلغه الفنان والفن السعودي.
