آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

أم الحمام.. 800 طفل يختتمون العقد الأول لمسيرة الوفاء لعبدالله الرضيع

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: سعيد الشرقي - أم الحمام

شارك أكثر من 800 طفل وطفلة في اختتام العقد الأول لمسيرة الوفاء للشهيد عبد الله الرضيع بأم الحمام والتي تعد إحدى الفعاليات التأبينية في عاشوراء الحسين التي يقوم عليها «برنامج الشبل الحسيني».

وجاب الأشبال الحسينيون أرجاء البلدة وأحيائها عصر يوم التاسع من محرم للسنة العاشرة على التوالي انطلاقًا من ساحة مقر برنامج الشبل الحسيني، مرورًا بشوارع البلدة المتشحة بالسواد والتي يقودها مجموعة من الرواديد الأشبال من موكب عبدالله الرضيع بقصائد رثائية وهتافات حسينية.

وتوشح الأطفال بزيٍ موحد تمثل في اللونين الأسود والأخضر، وعصابات حسينية على الجبين، هاتفين بشعاراتٍ ولائية مؤكدين بها على رسالتهم «نحن نحب الرضيع ودمه لن يضيع»، «لبيك ياحسين لبيك يارضيع» و«خذ حتى ترضى».

وذكر كادر الإعلام في برنامج الشبل الحسيني محمد رضوان بأن الهدف من هذه الفعالية يكمن في تعريف الأطفال بالقضية الحسينية والمأساة المروعة التي حدثت لأهل البيت والطفل الرضيع، ولفت انتباههم إلى أن كل الفئات السنية شاركت مع الإمام الحسين في قربان عاشوراء من الشيوخ الكبار، والأطفال الصغار والرضع، إلى جانب حث فئة النشء لحضور مجالس الحسين .

وأشار إلى أن هذا اللون من الفعاليات والأعمال المصاحبة لها تعد عبارة عن عملٍ مكمل لدور المأتم الحسيني الذي يكون حضوره في الغالب الأعم فيه من كبار السن والشباب، لذلك أتت هذا الفعاليات المستهدفة لفئة النشء تكميلًا لدور المأتم والتي يشارك فيها 30 كادرًا حسينيًا.

وأضاف «نسأل الله قبول هذا العمل البسيط في سبل خدمة الإمام الحسين الذي بذل نفسه الشريفة وأهل بيت الرسالة ليبقى دين النبي الكريم محمد ﷺ خالدا مدى الدهر».

يذكر بأنه تم بعد المسيرة عرض مشهد تمثيلي بعنوان «هيهات» والذي يحث على الخدمة الحسينية من إعداد اللجنة الفنية في برنامج الشبل الحسيني، كما تم عرض أوبريت عزائي بعنوان «آهات ليلى» من تقديم موكب عبدالله الرضيع بأم الحمام، إلى جانب رسم لوحة بشرية بمشاركة الأطفال بكلمة «حسين».

الجدير بالذكر بأن مسيرة الوفاء الأولى قد انطلقت منذ عام 1430 هـ.