آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

رجل دين: الغيبة لاتجوز حتى برضا المستغاب

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أكد الخطيب الحسيني الملا عماد أيوب أن الغيبة لاتجوز شرعا حتى وإن كان المُستغاب راضٍ بذلك، معللا بأنها حكم شرعي وليس حق من حقوق الفرد.

وبيّن في المحاضرة التي ألقاها خلال ليالي عاشوراء الحسين في مسجد النور بالشريعة في محافظة القطيف، أن الغيبة لاتكون بالكلام اللفظي الصريح فقط، فهناك من يقع في الغيبة بالإشارة والتلميح وكذلك الكنايات.

وذكر أن من أبرز الأمراض المفتشية في المجتمع هي الغيبة، معرفًا الغيبة بأنها ذكر الفرد المُعيّب بماهو فيه وبما يكرهه وماهو مستور عن الناس.

ولفت إلى أن حديث الأم عن ابنها عند الآخرين كأن تقول ”ولدي لايُذاكر“ وماشابه يدخلها باب الغيبة، وقال إن الحديث عن أهل مدينة معينة وذكر عيوبهم يندرج أيضا تحت عنوان الغيبة.

وصّنف ذكر عيوب المتقدم لخطبة فتاة عند السائل يُعد من الغيبة أيضا، وقال: ”يكفي أن يُذكر الأمور الأساسية التي تعيب الخاطب، كأن يقول على سبيل المثال أنه لايصلي إن كان لايصلي فق، ولا يتحدث عن كل مافيه من عيوب“.

وذكر إن الغيبة تنتج غالبًا من الفراغ ومجالسة أهل الغيبة والحسد والبغض والعداوة، واصفًا الغيبة بالمرض المعدي.

وبيّن أن علاج مرض الغيبة يكون بالتوبة النصوح النابعة من القلب، والاستغفار لمن وقعت عليه الغيبة، وكذلك الصفاء الروحي وقلب لا يحمل غلٍ على أحد.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ساجد
[ الشرقية ]: 3 / 10 / 2017م - 1:51 م
(( ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتاً ))
2
Ahmed
[ القطيف ]: 4 / 10 / 2017م - 6:26 ص
اذا واحد ظلمني بتكلم عليه وبقول ظلمني
وهذا حق وانا بتكلم مع اللي يعرفه
واذا هي قصه برويها لاحد انا ما اعتبرها غيبه

بل حتى اقول لا يذاكر على هالسالفه لانذكر احد ابدا خلوكم ساكتين اجل لاحد يغتاب يزيد ويقول يزيد قتل الحسين
3
أم أحمد
[ القطيف ]: 4 / 10 / 2017م - 7:48 م
يحتاج الموضوع إلى وقفة ، من غير المعقول كل نقد يتحول إلى غيبة...
مع احترامنا لرجال الدين ولكن أصبحنا في زمن كل واحد يفسر النصوص بما يراه.