آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

شعراء القطيف والأحساء يحيون الملتقى الشعري الرابع لمأتم الولاية بالملاحة

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الملاحة

أحيا نخبة من شعراء القطيف والأحساء أمسية «آهات كربلائية» التي نظمها الملتقى الشعري الرابع ضمن فعاليات مأتم الولاية مساء الإثنين في مسجد القاسم بالملاحة.

وشارك سبعة شعراء من مختلف مناطق القطيف والأحساء في أمسية الملتقى وهم ياسر آل غريب وحسن الفرج وحسين آل عمار وحيدر آل عقيل وحسين الثواب وناصر العلي والشاعر الأحسائي لؤي المطر.

وتناوب الشعراء على إلقاء قصائدهم الشعرية بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والأدبية في الأمسية التي أدارها الشيخ أحمد آل شعيب حيث ابتدأت برحاب القرآن الكريم والقارئ سلمان المرهون.

وقال مؤسس ملتقى الشعراء بمأتم الولاية الشاعر منصور العلي ”إن الملتقى يهدف لإحياء ذكرى الإمام الحسين بما تستحقه من شعر يرقى بمستوى هذا المصاب الجلل“.

وأضاف ”إن الملتقى يسعى من خلال قصائد الشعراء لتوضيح أهداف هذه القضية بالإضافة إلى تشجيع مهارة نظم وإلقاء الشعر الحسيني في بلدة الملاحة وجعلها تواكب بقية المناطق في هذا المجال“.

ووصف الشاعر ياسر آل غريب جراحات الحسين في قصيدته ”الحسين خارج الأقواس“ بأنها جراحات كونية يتأثر بها الوجود فهو خارج الأقواس وداخلها.

وأخبر الشاعر حسين آل عمار الحسين في قصيدته ”شئ من فلسفة ظامئة“ أن جراح الحسين لها فلسفة ارتبطت بدمه.

وبين الشاعر منصور العلي في قصيدته ”ميثاق العشق“ أن أن لكل شئ ميثاق وأن ميثاق الدم هو كربلاء والوصول لمبادئ وقيم سيد الشهداء.

وألقى الشاعر حسن الفرج قصيدته ”ملحمة الدم والعطش“ التي أوضح فيها أنه ليس كل عطش يروى بالماء لأن من العطش مالايروى إلا بالدم ككربلاء.

وأدار الشاعر الاحسائي لؤي مطر في قصيدته ”رحلة للطفوف“ حوارا وخطابا بين أم البنين والسيدة زينب عند ذكر شهداء كربلاء.

وتجلت صفات الحسين وسبحاته التي تجلوا الظلام وتمنح محبيه خلال حميدة في قصيدة حسين الثواب ”همسة في أذن الخيام“

وتفاعل الحضور مع الشعراء السبعة بصورة عكست استحسانهم لجودة الأبيات الملقاة على مسامعهم.

فيما عبر الشعراء عن سعادتهم بهذه الفرصة التي مكنتهم من التواصل المباشر وعرض إبداعاتهم واستلهام الأفكار للقادم من القصائد والأبيات الشعرية.