آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

رجل دين: الرجل تزعجه الأنثى القوية.. ومختص يفرق بين القيادية والتسلط

فضيلة الدهان - القطيف

ذكر الشيخ الدكتور محمد آل عمير أن الرجل تزعجه الأنثى القوية في الإدارة والعلم خاصة الرجل قوي الشخصية فلا يكون انسجام بينهما.

وأفاد أن نمط الرجل الأنطوائي من أكثر الشخصيات التي تزعج المرأة لأنه لا يجيد التعبير عن مشاعره ويحب الاختصار في حديثه.

وشدد على ضرورة تشخيص احتياج المشكلة بين الزوجين لمختص لعلاجها، موصياً بعدم التعالي على العلم والتعلم والقراءة والتعرف على طرق يبتكرها المختصون في علاج المشاكل الأسرية.

ولفت إلى أن الرجل بطبيعته يميل للخطاب المباشر على عكس المرأة، مؤكداً على ضرورة احتواء كل طرف للآخر فكرياً وعاطفياً.

ودعا إلى حضور الدورات التثقيفية والتدريبية فترة الخطوبة وقبل الزواج لوجود شفرات مختلفة لكلا الطرفين وجهل كل منهما بشفرة الآخر، مشيراً أن لكل شخص يختلف في طريقة تعبيره عن أفكاره فلابد من الاحتواء وفهم الآخر والمرونة.

وأوضح أن أكثر المشاكل بين الزوجين هي اختيار وقت ولغة مناسبين للتحاور بينهما، مضيفًا أن الشفافية والحوار الهادئ يقضي على هذه المشكلة بينهما.

الاخصائي النفسي ناصر الراشد - البيت السعيدوأفاد أن الله خلق النفس البشرية بنفس الخصائص للذكر والأنثى ولا قيمة للذكورية ولاالأنثوية في عالم الإنسانية إلا بمقدار إنسانيتها وتقواها، فالفعل الأول خلق الزوجية بغرض السكن

وأضاف الشيخ آل عمير أن الله جعل المودة والرحمة بين الزوجين بمجرد الارتباط الزوجي باعتبار أنه أودعها في داخلهما.

وأكد الاختصاصي النفسي ناصر الراشد على ضرورة الوعي بالعلاقة الزوجية وسمات الاختلاف بين الجنسين والتعبير عن مشاعر الحب والاستجابة لدى كل طرف.

وبين أن إدراك الزوجين للاهتمامات الأولية لكل طرف منهما يؤدي للانسجام المعرفي والثقافي في كثير من جوانب الحياة الزوجية التي تتطلب توجه معرفي واضح مثل الاتفاق على تربية الأبناء أو ادارة اقتصاديات الأسرة.

وأكد على ضرورة تعلم الزوجين مهارة الضبط الانفعالي، لادارة المشاعر والتعبير عنها في مختلف المواقف بشكل يساهم في نمو ونجاح العلاقة الزوجية.

وشدد الراشد على أهمية الوعي بالذات والتعرف على مستوى الكفاءة الاجتماعية مثل التواصل والحوار والقدرة على التعبير عن المشاعر الايجابية وابداء التقدير الاهتمام والحب للطرف الآخر في العلاقة الزوجية.

وفرق بين الشخصيتين القيادية والمتسلطة التي تسبب ضرر للعلاقة الزوجية لانها تتميز بالسلبية والذاتية، لافتاً أن الشخصية القيادية تتميز بالتفهم وإدراك الدور في العلاقة الزوجية بشكل أفضل والمبادرات الإيجابية لصالح نمو واستقرار العلاقة الزوجية.

واعتبر الشخصية الانطوائية في الرجل بأنها شخصية سلبية تحاول التاثير على المرأة للانسحاب الاجتماعي، بشكل قسري او بشكل غير مباشر من خلال اشعار الزوجة بحاجته الدائمة للبقاء معه اواتهامها بالتقصير في آداء الدور الزوجي.

ودعا إلى زيادة الأنشطة المشتركة بين الزوجين لزيادة التقارب، تنظيم وقت الاسرة بشكل توافقي بين الزوجين وهذا يساعد على تهيئة الزوج نفسياً لتقبل اجتماعية المراة.

وتابع الراشد، هناك من يصنف الشخصية حسب إدراك التحكم فمنها الخارجي ومنها الداخلي، فالخارجي دائما ما يلقي باللوم على الزوجة وطريقتها كسبب للمشكلات الأسرية وعدم استقرارها ودائما يحاول يبرر تقصيره.

ونوه أن الشخصية العصابية ”كثيرة الشك“ من أصعب الشخصيات التي تضر بالعلاقة الزوجية، فربما يشك في حب الزوجة ويسهل استثارته وقد تشكل انفعالاته صعوبات لدى الزوجة في التكيف معه.

وأضاف أن الشخصية العصابية لديها صعوبات في التعبير عن المشاعر الايجابية وهو جانب مهم بالنسبة للمرأة، بالاضافة لذلك وجود تشوهات معرفية مثل الاستنتاجات الخاطئة والمبالغه وافتراضات اخرى.

وأكد على أهمية اكتساب المعرفة والمهارات الاجتماعية التي تساهم في رفع مستوى توجهات الزوجين في العلاقة الزوجية وإدراكهم لشخصيات بعضهم البعض، ونمو سلوكهم الزواجي وتحقيق أهداف الزواج الدينية والانسانية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 29 / 11 / 2017م - 7:18 م
سبحان الله كل هالتصنيفات والمسميات والإختلافات طلعت من شي اسمه (زواج)
وصار الزواج هو مجرد شيء ثانوي للزوج وللزوجة بدل مايكون ركيزة!
خلاص اقترح عليكم تسموه (مقارعة)

أشوف ان السبب هو ميول كل واحد لأهواء مختلفة وانغماسهم بملذات الدنيا والمصارعة على السلطة والتسلط......
لو كان الكل يعمل في دنياه لأجل آخرته لوضحت الرؤية وحُدد الهدف من الحياة وعرف كل واحد واجباته وحقوق شريكه وانحلت المشاكل الزوجية ولا كان شفنا خلاف بسبب كيس خبز

ولكن الدنيا الفانية غلبت
2
ابو زينب
[ القديح ]: 29 / 11 / 2017م - 9:32 م
مع احترامنا لكلام سماحة الشيخ ؛ الزوج لا يزعجه أن تكون زوجته قوية ؛ بالعكس فقوة الزوجة سواء ماليا أو جسديا أو عقليا أو حتى في شخصيتها هي إضافة لبيت الزوجية و هي "ميزة" في المرأة تساعد على بناء و استمرار الحياة الزوجية و كما جاء في الرواية : "المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف"...

ما يزعج الزوج حقا و قد يجر إلى دمار الحياة الزوجية هو عناد الزوجة و تسلطها و محاولتها إثبات شخصيتها عن طريق فرض آرائها على الزوج. مشكلتنا أننا في هذا الزمان ؛ اختللت لدينا الموازين و انقلبت رأسا على عقب فصرنا نرى الشر (العناد و التسلط و المناكفة مع الزوج) خيرا (قوة في الشخصية) ...!!!!
3
عبدالقدوس حكيم أحمد
[ الجش ]: 30 / 11 / 2017م - 6:24 ص
اختيار العنوان هنا ربما لم يكن موفقاً. كان الأحرى عنونته أثر الفوارق الثقافية في مشكلة بعض الزيجات
4
ف ق
[ القطيف ]: 30 / 11 / 2017م - 4:22 م
أخطاء في تشخيصة كثيرا.
الرجل القوي يحب و يحترم و يبحث عن المراءة القوية. و الرجل الضعيف يخاف منها، يتجنبها، و يستحقرها كونه لا يستطيع الأرتفاع لمكانتها. طبعا وفق علم النفس.