آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 12:49 م

نحات خشب يصنع بوابة تراثية بجذوع السدر الأحسائي

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: عبدالله الياسين - الأحساء

احترف الحاج الأحسائي عبدالله الشبعان النحت على الخشب منذ إن كان في عمر السادسة عشر في عام 1967م، وقد تعلم هذه الحرفة من جده لأمه وخاله وتعلم النقشات الجبسية من والده.

وقال في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية» التي التقت به في مهرجان تسويق التمور المصنعة بالأحساء، إنه يهدف من مشاركته بالمهرجان إلى تعريف الأجيال بهذه الحرفة وكذلك تطورها، حيث أصبح النحت الخشبي يمارس على النوافذ والأبواب كلوحة فنية.

وأوضح أنه يستخدم الأزاميل للنحت والنقش على الخشب الطبيعي والمحلي عبدة أنواع حسب المطلوب، ومنها: خشب البونتي وخشب الزان، والأوك والتيك والماهجوني والواوا.

وأشار إلى أنه صنع مجسما بالخشب لأقدم بوابة تراثية في الأحساء من جذوع شجر السدر والتين الأحسائي.

ولفت إلى أن نحّات الخشب قد يجد صعوبة بعض الأحيان أثناء النحت بسبب نوعية الخشب الذي قد يكون غير جاف بشكل تام، أو استخدامه لأزاميل ذات جودة ضعيفة، منوها إلى أن المزاج السيء يلعب تحديا صعبا معه أحيانا.

وبين أن اللوحة الواحدة بمقاس 50 سم× 70 سم قد تستغرق منه مايقارب اليومين، وقد تزيد المدة أو تقل بحسب النقش أو الرسم المطلوب وكذلك مقاس اللوحة.