آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

ناشطتان: تمكين المرأة ناتج عن تفهم القيادة لدورها الريادي في نهضة الوطن

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

رأت ناشطتان أن تمكين المرأة السعودية ونيلها جزءً من حقوقها ناتج عن الأصوات المطالبة بذلك وتفهم القيادة الرشيدة لدور المرأة الريادي في نهضة الوطن.

وأشارت الناشطة الاجتماعية الدكتورة زينب الخضيري إلى أن مطالبات النساء بإسقاط الولاية ونيل حقوقهن أسهمت في ارتفاع صوت المرأة ووصولها للقيادة الحكيمة وهي نتيجة طبيعية للتحول الجذري في الوطن، مضيفةً أن الرؤية الوطنية استدعت مشاركة المرأة في كل شيء فهي طاقة اقتصادية معطلة يجب الاستفادة منها.

وتابعت، أن المرأة أصبحت شريك في التنمية وحاضرة في المشهد الاجتماعي والعلمي والثقافي ولا مجال لتهميشها، مشددة على تغيير المرأة نظرتها وتقديرها لذاتها.

واعتبرت مقولة ”تم اكتشاف المرأة السعودية عام 2017“ بأنها فكاهة مليئة بالدراما ”هي كوميديا سوداء“، لافتةً أن المرأة لم تكتشف بل تم اعادة اكتشافها لأسباب كثيرة، مرجعة هذا الفكاهة إلى قراءة المجتمع للواقع ولها دلالات كثيرة.

كان ذلك في حديثها مع «جهينة الإخبارية» على هامش مشاركتها في منتدى الثلاثاء الثقافي في موسمه 18، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

 

ورأت الناشطة الاجتماعية منى الشافعي أن القرارات الرشيدة التي صدرت من الملك سلمان كانت نتاج لمطالبات نسوية وكتاب الرأي كاتبات الرأي التنويرين الذين دأبوا لعدة سنوات يكتبواو يعبروا عن المصاعب والمعاناة التي تواجهها المرأة نتيجة الولايةالمطلقة عليها.

وأضافت أن الرؤية الواعدة للمملكة والتحول الوطنيالمنشود سرع في نيل المرأة لحقوقها.

ودعت الشافعي المرأة لمواجهة النظرة التقليدية لذاتها وتغييرها والوعي بأهمية اعتزازها بكونها أنثى وامرأة والتعامل مع جسدها وعقلها بنوع من الثقة والاستقلا لـ ومن ثم الوعي بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لعملية التمييز بينها وبين الرجل التي تراكمت تاريخياً لتفرض علاقة تقوم على السلطة الأبوية وتفرزاشكال من التسلط والسيطرة.

الجدير بالذكر أن المنتدى قام بتكريم عددا من الشخصيات البارزة في المجتمع تقديرا بجهودهن ومسيرتهن الناجحة ومنهن الدكتورة أحلام القطري؛ والدكتورة عائشة المانع والحقوقية منى الشافعي؛ والناشطة خضراء المبارك والقاصة شريفة الشملان؛ والناشطة نعيمة الزامل.