انحسار الغبار مؤقتًا واعتدال طقس القطيف
يطرأ تراجع نسبي لسرعة الرياح بالمنطقة الشرقية اليوم الإثنين، وتكون معتدلة تبلغ سرعتها من 10 إلى 32 كيلومترًا في الساعة، وتنشط في بعض المواقع مثيرة للأتربة والغبار، خاصة في الأماكن المكشوفة والطرق البرية، وتسجل درجة الحرارة أواخر العشرينات للعظمى و18 درجة للصغرى في المتوسط.
وتستمر درجات الحرارة في هذا المعدل حتى يوم الجمعة، ثم تنخفض بشكلٍ طفيف مطلع الأسبوع المقبل.
وتبدأ الرطوبة في التدني بسواحل القطيف والدمام خلال 72 ساعة، بما يعطى قياسًا أقل للقيم الحرارية، بحيث تكون الأجواء لطيفة وتميل إلى بعض البرودة في الليل والصباح الباكر.
وبحسب المختصين، تتأثر أجواء الشرقية ومنطقة الخليج العربي هذه الأيام بحالة من تدافع منخفض ومرتفع جوي، والذي يسبب التفاوت في درجات الحرارة وتغير سرعة واتجاه الرياح، كذلك من المتوقع أن تتكرر موجات متتالية من التيارات الهوائية حتى نهاية الشهر الجاري، ويكون الطقس مغبرًا على فترات متقاربة.
وفي سياق متصل، حذر استشاريون في الأمراض الصدرية من خطورة الأجواء الحالية على مصابي الربو خاصة الأطفال، مؤكدين على ضرورة أخذ الاحتياطات بشكل ملزم، وهو ما يتطلب جرعات زائدة من الوعي لتلافي حدوث المضاعفات، مع تجنب التعرض للغبار قدر الإمكان، والحرص على «الكمامات».
ويرى الأطباء أن طبيعة الظروف الطقسية في هذا الفصل، تستدعي المزيد من نشر الثقافة الصحية، وتعزيز الاهتمام بهذا الجانب عبر وسائل الاتصال، حيث إن التقلبات الحادة في الجو تساعد على حدوث المشكلات المتكررة، ومنها الحساسية بأنواعها وأزمات التنفس وخاصة «الربو».
