رسّام يجذب طلاب جامعة أنديانا الأمريكية بلوحاته
شارك الرسّام أحمد المسبح مؤخرا بلوحاته في معرض صغير في أمريكا جذب طلاب جامعته بمختلف جنسياتهم، وذلك بعد دعوة خاصة من مدير شؤون الطلاب بجامعة أنديانا في مدينة بلومنجتون الأمريكية.
وبدأ المسّبح برسم عدة لوحات منذ عام 2002 والتي لم تتعدى كونها أكثر من تجربة خاصة احتفظ بها لنفسه في دفاتره الخاصة، حيث لم تكن لديه نية الخروج بها وإبرازها للعلن.
وغلبت الطبيعة الصامتة لوحاته التي كان يرسمها لمجرد المتعة وقضاء وقت فراغه وتفريغ طاقته، إلى أن بدأ بنشر بعض رسوماته على حسابه في «فيسبوك» ولاقت استحسان أصدقاءه وشجعته تعليقاتهم الإيجابية.
ويميل المسبح إلى الرسم بالألوان الخشبية التي تعطي جمالا للوحة -كما يرى-، إلا أنه يهوى تجربة جميع الخامات والرسم بالرصاص وألوان الأكريلك والفحم، بالإضافة إلى الرسم بالقهوة.
ويؤمن بأن الرسم عالمٌ جميل وكل مايحتاجه هو القلم وتثبيت الورقة واطلاق طاقته الفنية في رسم الطبيعة الصامتة وبعض الشخصيات المشهورة، التي يرسمها بدافع الإعجاب بها أو بفنها مثل: الممثل الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والشخصية الشهيرة «مستر بن» والممثل الأمريكي مورجان فريمان والملك فيصل بن عبدالعزيز وشخصية هاري بوتر, وكذلك الرادود باسم الكربلائي والمنشد صابر المضحي.
ويرى أن أغلب الرسامين اليوم يواجه عقبة الوقت، حيث لايوجد وقت كافٍ لإنجاز لوحات كثيرة لاسيما مع متطلبات وأعمال الحياة اليومية والشؤون الأسرية والشخصية.
وتلقى المسبح دعوة للاشراف على ركن الرسم الذي نُظم قبل 3 سنوات ضمن مهرجان الزواج الجماعي بقريته البطالية في محافظة الأحساء، حيث كانت بداية انطلاقته المجتمعية التي فتحت له باب الدعوات للانضمام في مجموعات فنية متعددة ومنها مجموعة «كلنا رسامون» فأصبح عضوا فيها ولايزال.
وشارك مع المجموعة في عدة فعاليات في محافظة الأحساء ومنها مهرجان «كلنا منتجون»، الذي انطلق في منتزه الملك عبدالله البيئي.
