مبتعث يطرح فكرة إنشاء مكتبة أهلية عامة متطورة تحاكي مكتبات أمريكا
طرح المبتعث حسن السلطان فكرة إنشاء مكتبة أهلية عامة متطورة بطراز أجنبي يحاكي مكتبات أمريكا وترتكز على تبرعات الأهالي.
وذكر السلطان في حديثه لجهينة الإخبارية أن فكرة المكتبة ولدت بعد إعداده لتقرير مصور عن أحد المكتبات العامة واندهاشه لما تنفذه من أنشطة تستهدف جميع أفراد الأسرة على مدار العام.
وأشار إلى أن المكتبة في أمريكا هي مؤسسة اجتماعية متكاملة وليست فقط الهدف منها قراءة الكتب والدوريات ولذلك الهدف هو محاكاة النموذج الموجود في الدول المتطورة وإضافة عليه أفكار جديدة تناسب العصر الحالي.
وأضاف، أن خطة تنفيذ المشروع تمر في ثلاث مراحل الأولى مرحلة دراسة الفكرة بعمق وجمع الأفكار القابلة للتنفيذ والبحث عن أرض مناسبة من قبل أفراد لديهم الرغبة لوقف أرض كصدقة جارية بالإضافة الى العلم النافع أو حتى جهات رسمية.
ويطمح السلطان لرسم تصور كامل من الفكرة إلى آخر خطوة لكي يسهل محاكاة النموذج مستقبلاً ويصبح في كل حي وبلدة صغيرة مكتبة عامة، وبث ثقافة القراءة في المجتمع وخاصة عند طلاب المدارس لأنها محور التغيير الأول.
ولفت أن المكتبة سوف تكون منوعة في جميع المجالات ولكن من المهم وجود الكتب في المجالات الحديثة ومنها تطوير الذات التي عليها إقبال عالمي وأيضاً الاهتمام بالمجالات التخصصية مثل الطب والهندسة والإعلام وغيرها.
وأفاد أن من أهم أدوار المبتعث نقل التجارب الجميلة إلى البلد ومحاولة محاكاتها بدلا من انتقاد الوضع وعقد مقارنات ليست منطقية.
وأردف أن كثير من المكتبات في أمريكا هي تبرعات شخصية من أفراد ومصممة بشكل مريح يختلف عن المكتبات العامة في البلد.
وتمنى السلطان أن تبادر مجموعة أو شخص لفتح مكتبة عامة قبل افتتاح هذا المشروع، لافتاً أن المهم هو وجود هذا المشروع وليس السبق.
وتابع، إذا تم تشكيل فريق عمل سوف توزع المسؤوليات لانجاز المشروع المقرر البدء فيه العام القادم ومتوقع أن يستغرق عامين وكل هذا يعتمد على سرعة إنجاز الإجراءات الحكومية.
ووضعت المصممة زينب السلطان تصورًا للمكتبة عبر عدة تصاميم هندسية وديكورات.
وتتضمن المكتبة على مسرح متكامل يضم شاشة سينمائية، قاعة متعددة الاستخدامات، قسم أطفال متكامل مع قاعة للأعمال الفنية، قسم للميديا مع ستديو خاص، كوفي شوب، منصة توقيع كتب، مكتبة ألكترونية متكاملة، مجموعة كبيرة من الكمبيوترات، مخزن صغير لبيع الكتب والمستلزمات المدرسية بالإضافة إلى النسخ والتصوير.
