منسوبو تعليم القطيف يتعرفون على أنواع التقويم والقياس
نظمت وحدة التدريب والابتعاث بمكتب التعليم بمحافظة القطيف بالتنسيق مع جمعية القطيف الخيرية محاضرة «قضايا في القياس والتقويم»، قدمها أستاذ علم النفس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض إسماعيل البرصان يوم الأربعاء.
وعرّف البرصان بالتقويم والتقييم والفرق بينهما، مستعرضا نوعي التقويم التقليدي والواقعي، ومفاهيم كل نوع، بحسب تصنيفه.
وسلط الضوء على التصنيف القديم للتقويم، والتصنيف الحديث له، مركزا على تقويم التعلم، والتقويم من أجل التعلم، والتعليم بوصفه عملية تعلم، والفروق والتعريفات لكل منها.
وتناول الإستراتيجيات المفتاحية للتقويم من أجل التعلم، لافتا إلى إستراتيجية التقويم المعتمد على الأداء والتغذية الراجعة، مبينا سماتها وأدواتها.
وتحدث عن إستراتيجية الملاحظة، مقسما إياها إلى نوعين هما: الملاحظة البسيطة والملاحظة المنظمة، مشيرا إلى خطوات تصميم الملاحظة.
وأوضح المحاضر ماهية إستراتيجية مراجعة الذات، وسلم التقدير اللفظي التحليلي.
وحضر المحاضرة التي أقيمت على مسرح جمعية القطيف الخيرية بمدينة القطيف كل من: مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط، والمساعد للشؤون التعليمية علي الشهري، ورئيس وحدة التدريب والابتعاث بالمكتب طارق العصيل، ورئيس مجلس الإدارة بجمعية القطيف الخيرية عصام الشماسي، ورؤساء الشعب والوحدات واللجان والمراكز بالمكتب، وقادة المدارس بقطاع القطيف.
واكد العليط أن المحاضرة تأتي في سياق اهتمامات المكتب بتطوير وتنمية أداء المشرفين التربويين وقادة المدارس، وإثراء معارفهم وخبراتهم الإشرافية والتعليمية.
وعبر عن تطلعه إلى استمرار هذا التواصل والتعاون، منوها بمكتسبات الشراكة المجتمعية بين مكتب التعليم بمحافظة القطيف وجمعية القطيف الخيرية، مثمنا جهود منسوبيها وخاصا رئيسها عصام الشماسي بالشكر الجزيل والثناء الطيب.
وفي ختام المحاضرة، قدم القائد التربوي إبراهيم آل إبراهيم، والمشرف التربوي صلاح الصبحي، والمعلم ناصر آل مسباع، والمشرف التربوي عبداللهالملا مداخلاتهم، التي تناولت القياس والتقويم وملفات الأعمال بنوعيها التجميعي والتقويمي، والتقويم الواقعي وعلاقته بالمدرسة السلوكية.
