آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 9:08 م

القطيف.. البحث عن 15 مدرسة مستأجرة بدلًا من «المتهالكة»

المشاريع التعليمية الحالية  تسهم في التخلص من كثير من المباني المستأجرة
ارشيف
جهات الإخبارية جعفر الصفار - القطيف

لجأت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية مجددًا إلى خيار المباني المستأجرة في محافظة القطيف؛ لاستيعاب الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية.

وبررت التوجه لهذا الاختيار «بالمؤقت»، ولتكون بديلًا عن بعض المباني المدرسية القديمة التي تشكل خطورة على الطلبة، بالإضافة إلى تخفيف الكثافة الطلابية في بعض المدارس.

وأعلنت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية أمس الأول عزمها على استئجار 62 مدرسة في مختلف المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية في محافظات وقرى المنطقة، منها 15 مدرسة في محافظة القطيف.

وأشار المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى عزم إدارة التعليم في المنطقة الشرقية على استئجار مبانٍ مدرسية لمدارس محدثة لأحياء لا توجد بها مبانٍ حكومية وكذلك لتخفيف الكثافة الطلابية في بعض المدارس.

وأشار إلى بعض المباني التي عليها تقرير بالإخلاء وسوف يتم التخلص منها في حالة توفر مبنى مدرسي حكومي وجاهزية المباني التي بها إعادة تأهيل.

وتبلغ المدارس المطلوبة للبنين في القطيف 9 مدارس تشمل ”الامام مسلم بسنابس الابتدائية، بلال بن رباح الابتدائية، حكيم بن حزام المتوسطة بحزم ام الساهك، ثانوية أم الساهك، الهمداني الثانوية لأم الساهك، عبدالله بن جعفر الابتدائية بالبحاري، ابتدائية ابو معن، ثانوية الخويلدية، يوسف بن عبدالله سلام الابتدائية بالناصرة“.

فيما تبلغ المدارس المطلوبة للبنات 6 مدارس تشمل ”الخامسة الابتدائية بالقديح، دعد بنت عامر الابتدائية بالقديح، الابتدائية المحدثة بالناصرة، الابتدائية الثانية بالتوبي، متوسطة الخويلدية، الابتدائية الاولى بسنابس“.

ودعت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية من يرغب في تأجير مبناه لأن يكون المبنى الانشائي في حالة جيدة، ولا يقل عدد غرفه عن 20 ومساحته عن 700 متر، ويفضل أن يكون هناك فناء لتفسح الطلاب والطالبات، وضرورة الاستعداد بعمل التعديلات والإضافات في المبنى.

من جانبه، طالب عدد من أولياء الأمور بتوفير مدارس متكاملة للبنين والبنات والابتعاد عن استئجار المباني التي لا تعتبر بيئة علمية مناسبة لجميع أطراف العملية التعليمية «الطالب والمعلم والادارة».

وطالبوا بإيجاد حلول سريعة والعدول عن فكرة استئجار مبان، وتوفير مبانٍ مستقلة بدلًا من البحث عن المباني المستأجرة.

وبين المواطن فتحي البن علي أن هناك سلبيات في المباني المستأجرة من ناحية البيئة المدرسية المتكاملة، ما يتسبب في التأثير على الطلبة، مطالبًا بأن تكون هناك مبان حكومية مستغلة.

وقال: إن المدارس المستأجرة تواجه عوائق ومشاكل كثيرة أهمها تخطيط البيت المستأجر من ناحية تنظيم الغرف، فترى الغرف متقابلة والأبواب متلاصقة مما يجعل أصوات المعلمين تتداخل وهذا يسبب تشتيت الانتباه لدى الطلاب.

وأشار المواطن محسن آل شلي إلى أنه يجب تقليل فرص الاستئجار والبدء بشكل فعلي وسريع من أجل البناء وليس الخروج من مبنى مستأجر إلى آخر غير حكومي.

وقال المواطن فهد سلطان: إن المدارس المستأجرة لا تحقق للطالب القدر الكافي من الراحة، مما يدفعه إلى بذل الكثير من الجهد للجد والاجتهاد.