آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 11:02 م

أخصائية تغذية: سكر الكحول سعراته منخفضة.. ورجل دين ينفي حرمته

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أخذ التساؤل يعتري بعض ممن يدرسون أو يعملون في الخارج حول ماهية «سكر الكحول» وأحلية الأغذية التي تدخل فيها هذه المادة، كما تُكتب باللغة الإنجليزية «Sugar Alcohol» على مغلفات بعض البسكويتات والمخبوزات والحلويات.

وبينت أخصائية التغذية فاطمة البشراوي أن «سكر الكحول» هو اسم تجاري لبديل السكر أو ما يُطلق عليه «مُحلي صناعي»، لافتةً إلى إنه يدخل ضمن مكونات ألواح البروتين وبعض أنواع الشوكولاة والمثلجات.

ونفت علاقة «سكر الكحول» بالسكر أو حتى المُسكرات «الكحوليات» بل هو شكلٌ مهدرج من الكربوهيدرات ويستخرج من بعض الفواكه كالخوخ والكرز وكذلك يستخلص من نشا الذرة، معللة تسميته بهذا الاسم من جزيئاته المشابهة لجزيئات السكر فأُقتبس اسمه من هناك.الشيخ محمد السمين

وقالت: السكر الكحولي يتميز بمذاقه الحلو وإحتوائه على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية مقارنة بالسكر العادي، وبعض السلع التجارية في بلداننا يُكتب عليها عبارة «خالٍ من السكر» إلا إنها في الحقيقة يضاف لها «سكريات الكحول».

وبينت إن بعض من يتبعون الحميات يلجأون إلى هذا السكر الذي غالبا يستخرج من نشا الذرة والذي هو الآخر يكون معدل وراثيًا، منوهة إلى أن ملعقة صغيرة من السكر الكحولي تعادل 4 جرام من السكر العادي.

وأشارت إلى إن هذه المحليات «سكريات الكحول» ذات نسبة منخفضة من السعرات الحرارية إلا إنها قد تسبب اضطرابات هضمية خاصة لمن يعانون من متلازمة القولون، إلا إنها تعتبر مناسبة لمرضى السكر لعدم تسببها برفع مستوى سكر الدم بسرعة مفاجئة ولكنها قد تسبب تهيج لهم مؤدي إلى الانتفاخ أو الإسهال.

ومن جهة أخرى، نفى الشيخ محمد السمين حُرمة تناول الأغذية أو العصيرات المستوردة المحتوية على سكر الكحول لأنها غير مُسكرة أو مادة كحولية، وقال: ”تناولها جائز شرعًا ولا إشكال فيه، إنما أصبح اللبس عند البعض بسبب المسمى التجاري“.