آل سيف: نعمل على تعويض متضرري الضاحية وتحويل البلدية إلى أمانة
تحدث رئيس المجلس البلدي بالقطيف المهندس شفيق آل سيف عن الحصول على أرض من أرامكو تتجاوز مساحتها ثلاثة ملايين متر مربع، وعن استدعاء مكتب استشاري لتقييم جودة المشاريع وتحويل بلدية المحافظة إلى أمانة.
وكان ذلك في اللقاء السنوي الثالث للمجلس البلدي مع المواطنين مساء الأربعاء بمقر نادي الصفا، في بادرة هدفت للإقتراب من هموم الناس وتساؤلاتهم.
وقدم اللقاء عضو المجلس عدنان السادة بعدها تلاوة للقرآن الكريم وتلته عرض مصور لأهم قرارات ومشاريع المجلس البلدي مثل قرار حملة حاويات النظافة، حملة أشجارنا، طلب تحويل بلدية القطيف إلى أمانة، المساهمة في تأسيس جمعية تعنى بآثار وتراث المحافظة، تخصيص أرض للمارسة رياضة السيارات، انشاء مركز الأسر المنتجة والحرف التراثية، إقرار آلية لرخص الحفريات، تطوير سوق مياس، الموافقة على طرح السوق المركزي بمدينة سيهات للإستثمار.
ومن أهم مشاريع المجلس إنشاء إدارة للشواطئ البحرية، إنشاء محطات رصد التلوث البيئي، إنشاء حزام أخضر حول منطقة الورش الصناعية بتركيا، إنشاء مضمار للجري في المجيدية، افتتاح كوبري أحد وكوبري المشاري، مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري.
وكشف رئيس المجلس البلدي المهندس آل سيف عن عدة أمور منها العمل على تحويل بلدية محافظة القطيف إلى أمانة بالذات أن محافظة القطيف تتكون من عدة مدن وقرى هجر وكثافة سكانية عالية.
وعن آخر أخبار مخططات ضاحية الملك فهد والخزامي ومنع أرامكو تراخيص البناء في بعض أجزائه، كشف عن رغبة من أمير الشرقية والأخوه في الأمانة لحلحلة هذا الإشكال.
وكشف آل سيف عن العمل على تعويض المتضررين في الأماكن الممنوعة البناء بأرض في مكان آخر، كاشفاً عن التمكن من الحصول على أرض تتجاوز مساحتها الثلاثة ملايين متر مربع وأنه جاري العمل لزيادة المساحة أو الحصول على أرض أخرى، وأيضاً كشف عن لقاء مع أمين المنطقة الشرقية ووعد بزيادة عدد المهندسين العاملين بالبلدية.
وبين أن هناك عمل لفصل بلدية محافظة القطيف عن بلدية وسط القطيف لتنظيم العمل وتسهيل تخليص أمور الناس.
وتطرق لعدم رضاه بجودة المشاريع خاصة مشاريع الطرق والسفلتة وأن هناك اتفاق على استدعاء مكتب استشاري من قبل الأمانة لتقييم وتتدقيق المشاريع.
وقال إنه تم رفع طلب رسمي لوزارة الشؤون الإجتماعية لتأسيس جمعية تعنى بالتراث في المحافظة.
وتحدث نائب رئيس المجلس المهندس عباس الشماسي عن الخطة الإستراتيجية متمثلة في تطوير الكوادر الفنية وتطوير الخدمات البلدية وأيضاً تطوير السواحل والبيئة البحرية وتعزيز الفرص السكنية، كما أن العمل مستمر على حل عقد الدور الثالث في بعض المناطق.
وشهد اللقاء مشاركة مجموعة من فئة الصم والبكم بترجمة من أستاذ التربية الخاصة حسين آل ربح.
وقدموا خلال اللقاء عدة مقترحات من ضمنها إنشاء أماكن صديقة لذوي الإحتياجات الخاصة مثمنين دعوة المجلس لهم واهتمامه بتفعيل دورهم والاستماع لمقترحاتهم.
