آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 11:02 م

سيدات: «التعضيل» تشويه لجمال المرأة.. وأخريات يعتبرنه صحة وقوة

أريشفية
جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

اتجه السيدات والفتيات في الآونة الأخيرة للالتحاق بالنوادي الرياضية لرفع الوزن وبناء العضل للحصول على قوام «معضل»، منافسات بذلك أجسام الرجال.

وقفت «جهينة الإخبارية» على عدد من الآراء المؤيدة لهذه الظاهرة والمعارضة لها..

«التعضيل» تشويه لجسم المرأة

ترى ندى الصائغ أن بناء العضلات لدى السيدات تشويه لجسم المرأة حيث أنه لا يمت للجمال بصلة ربما فقط تقليد لصرعات الغرب، ولا تراها شي جيد بالمرة.

وقالت: «أن التعضيل يجعل من جسم المرأة مخالف لطبيعة المرأة الأنثوية والناعمة والرقيقة، وفي رأيي الخاص لا يوجد به ايه جمال بل على العكس اراه شاذ وغير متناسق ومنظر رجولي خشن ومتضخم».

وتابعت؛ أن بناء العضل لدى السيدات يترتب عليه آثار جانبية سلبية من النواحي الأخرى حيث يرفع من نسبة الهرمونات الذكورية عند المرأة ويؤثر على الصوت وعرض في الفكين وغيره.

البناء العضلي ظاهرة صحية

ترى مدربة التنمية البشرية ومنسقة المراجعة الاكلينيكة رؤى أمان أن ظاهرة البناء العضلي للسيدات ظاهرة صحية فيها فوائد تعود بإيجابيات كثيرة في حدود المعقول من جهة البناء العضلي وليس «التضخيم».

وتابعت؛ أن تمارين البناء العضلي هو تكوين كتلة عضلية حتى ولو كان بمقدار بسيط ويساعد على إنماء القوة من خلال تحسين الأداء الرياضي وزيادة الثقة والقدرة على الدفاع عن النفس والقوة البدنية، وتعمل على تحسين التمثيل الغذائي وحرق الدهون وتقوية العظام وبناء الأنسجة بشكل أسرع.

وقالت أن تضخيم العضلات لدى السيدات يفقد الأنثى أنوثتها، وحب الفتاه للتعضيل ممكن يأتي من باب التجربه والتقليد والظهور بشكل مختلف امام المجمتع.

وذكرت الشاعرة اسماء السلطان أنه لا يمكن للمرأة علمياً بناء عضل كما يحدث لدى الرجُل، وذلك لطبيعة بناءها العضلي وهرموناتها ونعومة عضلاتها؛ لذلك مجرَّد اشتراكها بالنادي وممارستها الرياضة، يمنحها فقدان شحوم والحصول على جسد ممشوق دون بناء عضلات.

وتابعت؛ أنَّ بعض النساء او الفتيات عكفن على أن يتعدَّين مرحلة الأهتمام بصحة ورشاقة الجسم، وتجاوزن الى الإهتمام المفرط للحصول على جسم ممشوق بل ورياضي كبطلات الأولمبياد.

وأضافت؛ أن بناء العضل يحتاج الى تدرب ومران تحت اشراف «كوتش» مدربات خاصّات بهذا الأمر واضافة لتناول مكمِّلات غذائية وهرمونية.

وترى أنَّ ظاهرة افتتاح نوادي نسائية واعِدة بالمملكة واهتمام السيدات في السنتين الأخيرتين بالإهتمام بصحة أجسادهن، تعدُّ ظاهِرة صحية، ودلالة على وعي المجتمع مؤخراً لأضرار السمنة، حيث تعدّ أحد أسباب الوٓفاة؛ لتسببه بمضاعفات وأمراض خطيرة منها السكري من النوع الثاني وأمراض المفاصل وأمراض أخرى مزمِنة.

وأعربت عن سعادتها بوعي المجتمع مؤخراً الى حاجة المرأة السعودية لمواكبة العصر ومحاربة السمنة والإشتراك بالنوادي الصحية النسائية لأهمية الرياضة الشديدة في تقليل التوتر والتحسين من المزاج، واكتساب مهارات صحية جديدة وتحسين النمط الصحي الغذائي للسيدات.

هوس بقوام ممشوق

وفسرت أخصائي أول علم النفس الإكلينيكي أنوار الفتيل توجه النسا لبناء العضلات بدافع الهوس في المحافظة على الشكل والقوام الخارجي لهن، وإبراز وتعويض بعض نقاط النقص التي يشعر بها إحداهن في عالم مليء بالمنتجات الرياضية والمكملات الغذائية التي شأنها إبراز مثل هذا النوع من التمارين.

وتابعت أن الإعلام ساهم في انتشار هذه الظاهرة لاهتمامه باللياقة الجسدية وظهور الكثير من المنتجات والماركات العالمية التي تعتبر موضه بارزة في عالم الأزياء الرياضية، والتي تثير اهتمام ولفت انتباه الكثير من النساء إليها.

وأرجعت الفتيل انتشار النوادي الرياضية لتغطية نواحي الاحتياج التي تُعنى بالمرأة في المنطقة وارتيادها للنوادي للمحافظة على اللياقة البدنية والصحية أو لتحسين الحالة النفسية والمزاجية.

وقالت الرياضة «إشارة جيدة للحفاظ على جسم وصحة وتوازن نفسي فقد قيل العقل السليم في الجسم السليم».

هشاشة العظام ورفع الأوزان

وبدورها نصحت اخصائي آول علاج طبيعي تغريد الزاير النساء لرفع الأوزان من جميع الأعمار خاصة لمن هم فوق الثلاثين لمنع هشاشة العظام بالخصوص من لديها تاريخ عائلي في هشاشة العظام.

وذكرت أن اتجاه النساء لرفع الأوزان جيد لصحة القلب والجسم والعظام، ويساهم في شد ترهلات الجسم والقليل من النساء تطمح للوصول إلى جسم «بودي بلدر».

وأضافت أن رفع الأوزان الثقيلة جدا تحتاج لمجهود كبير للحصول على عضلات كما لدى الرجل، مشيرة إلى أن المرأة لا تملك الكمية الكافية من هرمون التسترون كما الرجل والدهون في جسم المرأة أكثر والعضلات أقل.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 6 / 9 / 2018م - 1:47 م
ماباعلق على موضوعكم الرئيسي ما أتمالك نفسي

عندي بس تعليق على بعض الا تكلم عن الجانب الجسدي والصحي وأضيف عليه أمر أهم من هذا لازم ينوجد له حل نظامي وقانوني

مو غريبة تسمع اليوم ان وحدة اشتركت في النادي (مدة شهر)

أولاً
هل في رياضة مدتها شهر؟
كيف المسؤولين يسمحوا بتواجد مثل هذي النوادي؟ وين ضميرك في المهنة ومساعدة الناس؟
معظم الا يشتركوا هم بنات البلد يعني مو زائرة بتقعد شهر في البلد وتاخذ اشتراك شهر حتى لاتقطع التمرين! هذا اسمه استغلال لجهل الناس

ثانياً
المدربة تقوم باجهاد المشتركة الا مسجلة (اشتراك شهر واحد) بتمارين تكسر الجسد ولا كأن فيه شي اسمه تهيأة العضلات والأعضاء بالتدريج وهذا ياخذ مدة من أسابيع لشهر! مو ندخل في الوطيس من أول يوم!!!

فكيف صارت هذي مدربة وهي تستغل الناس تعطيهم اشتراك شهر عبارة عن تمارين اجهاد فقط
ليش مايفرض على المدربين أو النوادي تقديم خبرات وشهادات حتى يكون من مهامهم متابعة سجلات المشترك الصحية والبدنية وتعطيه هي المدة الا مفترض يتبعها مع حمية

فالوقت
والأكل
والنوم
كلها من مهام المدرب مو بس تمارين اجهاد وتكسير في اشتراك مدته شهر!!!!!!
2
علي العسيف
[ القطيف ]: 6 / 9 / 2018م - 4:47 م
قد يكون احد حلول تقنين مشكله التعنيف ضد النساء ? وبروز العضلات لدى النساء ليست بتلك المشكله الاجتماعية ففي الاخير تبقى حريتها الشخصيه ووضع الضوء على هذه المشكله تعدي صارخ على حرية المتدربه ... مجتمع اعطى نفسه الحق بالطعن ...وغير هذا دعوها تفعل ما تشاء حتى لا يفعل فيها ما يشاء .. ?
3
راكان
[ القطيف تاروت ]: 7 / 9 / 2018م - 11:08 م
نعم التعضيل تشوية الي جمال المراة


افضل رياضه هي المشي