آخر تحديث: 14 / 5 / 2024م - 4:50 م

العليط يرعى ملتقى المرشدين بقطاع القطيف ويثني على جودة أدائهم

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سامي آل مرزوق

أكد مدير تعليم القطيف عبد الكريم العليط أن ملتقى المرشدين الطلابيين، يجمع الفئة التي تصنع التفوق والتميز، وتسعى إلى معالجة مشكلات الطلاب، وتحسين السلوك لديهم، مثنيا على جهود المرشدين، وجودة أدائهم، لافتا إلى التطوير الذاتي، الذي يلازم المرشدين؛ بوصفه مقوما أساسيا من مقومات النجاح.

وأوضح أن المنجزات الوطنية والعالمية لأبنائنا الطلاب، تجري صناعتها لدى المرشد الطلابي، الذي يرعى النواتج التعليمية، ويسهم في صيانة بيئتها بفعالية وتميز، مبينا أن أهم علامات نجاح المرشد الطلابي، قدرته على استثمار ما حوله؛ لخدمة العمل الإرشادي، وتحقيق أهدافه.

جاء ذلك في كلمته ضمن فعاليات «الملتقى الإرشادي الأول للمرشدين الطلابيين بقطاع القطيف للمرحلتين الدراسيتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 1439 هـ / 1440 ه» تحت رعايته، والمنعقد يوم الخميس بمدرسة المجيدية الثانوية بالقطيف، بحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحمد بن خليفة الفريدان، ومشرف التوجيه والإرشاد بالإدارة ياسر بن حمد السيد، ورئيس وحدةالتوجيه والإرشاد بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الرحمن بن علي الصبخة، وأعضاء مجلس التوجيه والإرشاد، والمرشدين الطلابيين.

وفي مستهل الملتقى، رحب عبد الرحمن الصبخة بالحضور، مهنئا إياهم بالعام الدراسي الجديد، وملقيا الضوء على أبرز ملامح الخطة الإرشادية لهذا العام، مشيدا بجهود المرشدين الطلابيين خلال العام الدراسي المنصرم 1438 هـ / 1439 هـ، والبرامج الإرشادية المنفذة، ومؤشرات الخطة الإرشادية.

ورسم الحوار المفتوح صورة زاهية لوعي المرشدين الطلابيين وكفاءتهم، وقدرتهم على تلمس الاحتياجات، والوقوف على أسس ومقومات العمل الإرشادي. فقد شملت النقاشات، الني أثارها المشاركون: خطة التوجيه والإرشاد، وما حوته من برامج، وأهمية التوثيق الإرشادي، وتفعيل دور لجنة التوجيه والإرشاد في المدارس، وجماعة التوجيه والإرشاد المدرسية، ولائحة السلوك والمواظبة، والميزانية وأثرها في نجاح الخطة الإرشادية، وضرورة بناء الخطة الإجرائية، الخاصة بالمرشدين الطلابيين في مدارسهم، والمشكلات التي تواجه المرشدين، والعمل على تذليلها، وتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين المتميزين، وإطلاق جائزة الإرشادالطلابي، والتحول نحو التوثيق الإلكتروني لأعمال المرشد الطلابي، ومجلس الآباء الإلكتروني، ودعم قائد المدرسة لميزانية التوجيه والإرشاد، وتنفيذ ملتقى ومعرض التوجيه والإرشاد، ودور المجلس الإرشادي، وتفعيل أعماله وتواصله.