آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 2:07 م

الشيخ آل عمير: دعاية ”الالحاد“ اسلوب جديد في محاربة الأديان

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

شدد الشيخ محمد آل عمير في محاضرته العاشورائية ليلة السابع من المحرم في مسجد الرسالة بالقطيف إلى ضرورة مناقشة مشروع ما يسمى ”دعاية الالحاد الجديد“ في الفضاء الثقافي الديني، خصوصا مع تزايد أعداد الملحدين في العالم الإسلامي.

وتناول الفارق بين الالحاد الفلسفي والإلحاد الجديد المعتمد على تسويق النظريات العلمية بوصفها معارضة للأديان..

وضرب مثال لذلك بنظرية الانفجار العظيم ونظرية التطور والارتقاء.

وذكر المنهج في مناقشة هذه المقولات، وأن جميع الأديان الابراهيمية لا تتصادم مع النتائج القطعية للعلم النظري أو التجريبي،.

وختم حديثه بما اسماها كلمة السر وهي أن الله تعالى أبدع الكون وأودع فيه القوانين الصارمة.

وقال كل ما يدعى أنه يعارض الدين من نظريات إنما تفسر الظواهر بعد نشوئها ولا قدرة لها على البحث عن المؤثر الأول، والعلة الأولى.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 17 / 9 / 2018م - 2:43 ص
ولاعجب بأن هذه الدعاية تتزامن مع مانعانيه من ظروف معيشية واقتصادية وحروب
فهو فخ للإيقاع بالعديد من البسطاء تحت عناوين عدة من بينها الترويج بأن الاسلام هو السبب
وللأسف رأيت ملاحدة لايعرفون سوى الشتم والحقد تارة بسبب الحروب الطائفية التي طحنت بلادهم وتارة أخرى لأتفه الأسباب التي دفعته وساقته خلف رغبات الإلحاد
مجرد تسويق لبعض النظريات وحتى نماذج من الواقع مغطاة بالأوهام باسلوب مخادع للتشويش على قليلي العلم والحجة والإيقاع بهم

كما قال أحدهم بأن الملحد ذكي جداً (ولكن) لحد معين فقط ومن بعدها يبدأ بالإنهيار

والذكاء هو يكمن في التساؤلات التي يطرحها ومن ثم هو نفسه لايستطيع الحصول على اجابة كاملة من أحد!

ويعور راسنا بعدها في مواقع التواصل (أنا أفكر وأنا ذكي)
خلاص درينا...


الوصف البسيط والأدق في تعريف الملاحدة الجدد هو أنهم يُشبهون النواصب في عدائهم ومحاربتهم
2
الجازي
[ صبري ع طال ]: 18 / 9 / 2018م - 5:48 م
المختصر المفيد الملحد لايريد أن يقوم بالعبادات لاغير وهو يختلق الأدلة الواهية ليغطي على ما بداخله وتتلوا ذلك اقوال افعال منافية للفطرة