آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 1:44 ص

غرفة الشرقية تعقد اللقاء الموسع لقطاع الأعمال في القطيف.. غدا

جهات الإخبارية

تنظم غرفة الشرقية ممثلة بمجلس الأعمال بمحافظة القطيف غدا الاثنين اللقاء الموسع لقطاع الأعمال وذلك بمقر فرع الغرفة بالمحافظة على شارع الرياض، يحضره رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم الخالدي وعدد من أعضاء المجلس والأمين العام.

ووصف رئيس غرفة الشرقية هذا اللقاء بأنه فرصة ثمينة يتم خلالها التواصل مع قطاع الأعمال، وبحث الهموم المشتركة، وقراءة الواقع الاقتصادي، واستشراف المستقبل.

وأكد حرص الغرفة على عقد وإقامة مثل هذه اللقاءات لقطاع الأعمال في جميع محافظات المنطقة الشرقية، بما فيها محافظة القطيف التي تتميز بمجتمع رجال وسيّدات الأعمال الذين يبذلون الوقت والجهد والمال لخدمة المحافظة، سواء على مستوى الأعمال أو على مستوى الإسهامات الأخرى في إطار المسؤولية المجتمعية.

وأضاف الخالدي، بأن هذا اللقاء كغيره من اللقاءات الموسعة العامة يهدف لتبادل وجهات النظر من اجل خدمة قطاع الأعمال، واقتراح برامج متنوعة من شأنها الاسهام في تطوير الية العمل في القطاعات المختلفة في المحافظة، وكذلك قراءة جملة التحديات التي تواجه القطاع وسبل تخطييها، والآفاق المستقبلية المنظورة، خاصة وأن هذا اللقاء يعقد في وقت تشهد بلادنا حزمة كبيرة ومتميزة من المشروعات وآفاق العمل الاقتصادي التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030

من جهته، أوضح رئيس مجلس الأعمال في القطيف عبدالمحسن الفرج بأن اللقاء سيرسم ملامح توجه المجلس في الفترة المقبلة التي تهدف إلى تقديم الخدمات المتنوعة لقطاع الأعمال في المحافظة بمختلف الفئات والتخصصات.

ولفت الى أن مثل هذه اللقاءات عادة ما تتلاقى فيها العقول للخروج بالأفكار المميزة والمبادرات التي تخدم المجتمع المحلي، خصوصا في الجانب الاقتصادي وما يتعلق به.

ودعا رجال وسيدات الأعمال الى الحضور واثراء اللقاء بالآراء والطروحات التي تنعكس نتائجها على المجتمع والوطن بشكل عام.

وقال الفرج بأن محافظة القطيف تشهد في السنوات الأخيرة نموا كبيرا لنشاط القطاع الخاص، خصوصا المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإن الفرص الاستثمارية واعدة بحكم الموقع الجغرافي للمحافظة على ضفاف الخليج العربي، فضلا عن كونها الرابط بين العاصمة الإدارية «الدمام» والعاصمة الصناعية «الجبيل»، من هنا تأتي أهمية هذا اللقاء وغيره من لقاءات قطاع الأعمال الذي يبحث عن الفرص ويسعى لاقتناصها وتطويرها.