آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

البلدية: تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحق المخالفين

رغم الحملات.. الأغذية الفاسدة بالقطيف «عرض مستمر»

جهات الإخبارية جعفر الصفار - القطيف

بالرغم من تكثيف بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة رقابتها وجولاتها الميدانية للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين.

أكد عدد من المواطنين وجود شقق ومنازل ومستودعات في عدد من أحياء المحافظة تستخدمها عمالة لتجهيز الأطعمة في بيئة سيئة لتوزيعها على عدد من المطاعم والمحلات التجارية.

اشتراطات السلامة

وأشار عبدالله شهاب إلى وجود العديد من العمالة في منازل بحي باب الشمال بمحافظة القطيف يقومون بتخزين مواد غذائية في ظروف بيئية غير صحية تفتقر لاشتراطات السلامة الغذائية؛ لغرض تسويقها للمراكز التجارية والمطاعم في المحافظة، مما يعد تهديدا لصحة المستهلك وسلامته.

ولفت إلى أن بلدية ومكتب العمل بالقطيف شنوا عددا من الحملات في الحي واكتشفوا العديد من المخالفات.

وحذر من مخاطر هذه الممارسات غير الصحية على صحة وسلامة المستهلك.

دجاج فاسد

وأشاد علي الناصر بفرق المراقبة الميدانية التابعة لبلدية محافظة القطيف ووزارة التجارة ومكتب العمل.

ولفت إلى أن بلاغا من أحد المواطنين مؤخرا كشف عن وجود مستودع في حي المجيدية يحتوي على أكثر من 11 ألف دجاجة منتهية الصلاحية وأكثر من 7 آلاف دجاجة بدون بيانات تجارية قبل توزيعها داخل وخارج المحافظة.

وبين أن البلدية والشرطة ووزارة التجارة ومكتب العمل بمحافظة القطيف تمكنوا من ضبط 8 وافدين مخالفين قبل اكتشاف كميات كبيرة من الدجاج غير الصالح للاستهلاك الآدمي منتهي الصلاحية داخل المستودع.

شقق مخالفة

ولفت محمد الأحمد إلى ضبط الفرق الميدانية التابعة لبلدية صفوى شقة سكنية في أحد الأحياء استغلها عدد من العمالة وأقاموا داخلها مستودعا لإعداد المواد الغذائية؛ لبيعها في الأسواق مخالفة للأنظمة البلدية وتفتقر للاشتراطات الصحية.

وبين أن العمالة تقوم بتحضير الوجبات الغذائية في المسكن الخاص بهم في بيئة غير نظيفة ولا تصلح للاستخدام الآدمي.

ولفت إلى تحضير الطعام في دورات المياه، وتخزين الطعام في أماكن ملوثة جدا ولا توجد نظافة نهائيا، بالإضافة إلى أن العمال بدون شهادات صحية.

وأشار إلى وجود العديد من الشقق والمساكن الخاصة بالعمالة الوافدة تحولت إلى أماكن لتحضير الطعام وتسويقه.

انتهاء الصلاحية

وأشاد علي العقيلي بالمواطنين المتعاونين مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن أي مطاعم أو مواقع مشبوهة تستخدم في إعداد الوجبات الغذائية أو تخزينها بطريقة تتنافى مع الاشتراطات الصحية.

وبين أن المواقع المخالفة تخفي أي علامات تدل عليها من الخارج.

وأشار إلى وجود مواد غذائية بعضها لا يحمل تواريخ صلاحية ومجهولة المصدر، بالإضافة إلى سوء حفظ المنتجات وغياب النظافة وتراكم النفايات والأواني المستخدمة قديمة ومهترئة، وغياب الاشتراطات الصحية في الموقع.

وشدد على ضرورة استمرار الحملات التي تنفذها البلدية على هذه المواقع المشبوهة.

فرق مراقبة

من جانبه، قال رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل: إن مراقبي البلدية يبذلون جهودا كبيرة للمحافظة على الصحة البيئية والقضاء على مسببات التلوث.

وأشار إلى أن فرق المراقبة التابعة للبلدية قامت مؤخرا بضبط عدد من المواقع في المحافظة أثناء الجولات الميدانية التي ينفذونها، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية.

وأكد على أن البلدية لن تتوانى عن إغلاق أي مواقع مخالفة وغير نظامية، من خلال المتابعة المستمرة لهذه الأماكن والقضاء على مثل هذه المخالفات والتأكد من نظامية مواقع بيع وتداول المواد الغذائية؛ حرصا على صحة وسلامة المستهلكين وتأمين الأجواء الصحية الآمنة لهم.

ونوه بالجهود المشتركة للجهات المعنية، التي تقف وراء نجاح هذه الحملات.

ودعا جميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر قنوات البلدية التفاعلية، والتي تم تخصيصها لاستقبال البلاغات والشكاوى على مدار اليوم، عن طريق خدمة 940 والتي تعمل على مدار اليوم لاستقبال جميع الملاحظات.