شكاوى من تحول موقعين بالعوامية لـ«مكب نفايات».. والمياه: نعمل على تنظيفهما وإقفالهما
اشتكى أهالي بلدة العوامية من منشأتين تابعتين لخدمات المياه غير مفعلتين أحداهما تقع في حي الريف والأخرى في حي الثريا تقع حيث أنهما امتلأتا بالنفايات والبعوض وأصبحتا مصدر إزعاج للقاطنين بالقرب منهما، مطالبين بتحويلها لمواقف سيارات أو حدائق عامة.
وذكر المواطن حسن الفرج أن إهمال الموقعين لعدة سنوات وتوقفها أدى إلى تكاثر الحشرات والجرذان والافاعي وخروج روائح منها بسبب الأوساخ المتراكمة داخلها.
وأبدى أمله من الجهات المختصة إزالتها وتحويلها إلى حديقة يستفيد منها أهالي البلدة.
وأعرب أحد سكان حي الريف في البلدة المواطن عبد الله الزاهر عن استيائه من انتشار القوارض والحشرات من المنشآتين.
واقترح أن يتم استغلال الموقعين لما فيه المصلحة العامة وتحويلهما إلى حديقة او موقف سيارت مع عمل مظلات مقابل ريال واحد عن كل يوم.
وبدوره ذكر المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي أنه لا يمكن الاستغناء عن هذين الموقعين، مضيفا أن المصلحة العامة للسكان تتطلب تطوير المنظومة بالتوسع لا بالتقلص والإستغناء عن أملاكها.
وأفاد أن خدمات المياه تعمل على إخراج المركبات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتنظيف المواقع من المخلفات والأنقاض وإقفالها وذلك لمنع استخدامها من قبل ضعاف النفوس.
وتابع أن المواقع التابعة للمديرية في محافظة القطيف وكافة المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية تم تحديدها بعناية من أجل خدمات المنظومة المائية والبيئية التي يزداد الطلب عليها يوماً بعد يوم.
ولفت العنزي أن هذين الموقعين التابعين لخدمات المياه بمحافظة القطيف في بلدة العوامية طالتها أيادي العبث إبان الأعمال التخريبة التي قام بعض ضعاف النفوس حينذاك.
وبين أنه يقع أحدهما في حي الثريا بالعوامية هو عبارة بئر مياه من المفترض أن يغذي الحي، إلا أن حفر بئر آخر في حي الريف خدم منظومة الضخ لهذه الأحياء؛ وقد تم وضع هذا البئر إحتياطياً للإحتياجات المستقبلية أو الطارئة.
وأكمل أن الموقع الآخر مخصص لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي وتم الإستغناء عنه مؤقتاً عقب تنفيذ محطة المعالجة الأولية بالعوامية.
وتابع العنزي أن إدارة خدمات المياه عمدت إلى تقييم حالتها وإعادة تأهيلها، مضيفا أنه تم البدء في المواقع الأكثر أهمية وذلك من أجل إعادة منظومة خدمات المياه والصرف الصحي بالشكل المأمول منها.
