آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:13 م

شخصيات اجتماعية : تعيين الأميرة ريما كأول سفيرة تمكين للمرأة السعودية

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

فتحت قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو الأمير وولي العهد محمد بن سلمان آفاقا جديدة نحو تمكين المرأة السعودية في شتى المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.

ولم يكن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة هو الوحيد فيما يخص نيلها لحقوقها بل تجاوز الأمر وأصبح واقعا بتمكينها سياسيا.

وأصدر الملك سلمان عبد العزيز قبل يومين قراراً بتعيين سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة برتبة وزير للمملكة في واشنطن.

وكان لهذا القرار الملكي صداه في المجتمع السعودي حيث انتشى بالسرور وأشاد بالقرار السامي.

وترى عضو مجلس بلدي القطيف والإعلامية عرفات الماجد أن خبر تولي صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان هو اهم الاخبار في عالم المرأة السعودية حتى الآن.

وقالت في حديثها لجهينة الإخبارية "ابهرتني شخصيتها كمتحدثة لبقة ذات منطق قوي، لم يأت اختيارها عبثي بل لأنها فعلا شخصية قوية وذات حضور وكريزما مميزة».

وتابعت أنها فتحت باب جديد لطموحات المرأة السعودية التي تعيش هذه الفترة عصرها الذهبي مع دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ومشاريع رؤية المملكة 2030 التي تساند المرأة بشكل كبير.

وتمنت لسموها التوفيق والسداد وعلى خطاها تسير المرأة السعودية واثقة من قدراتها كسعودية مخلصة لوطنها بكل مافيها.

وأشارت الدكتورة لمياء آل إبراهيم إلى أن الأميرة ريما غنية عن التعريف فقد عاشت 20 سنة في أمريكا ولها الكثير من المساهمات المجتمعية وحملت كثير من المناصب السياسية.

ووصفتها بالمتحدثة اللبقة والخطيبة المفوهة، لافتة أنها شخصية تتميز بالكثير من المزايا.

واعتبرت اختيارها جاء تحقيقا لوعود سمو الأمير محمد بن سلمان لرؤية 2030، مضيفة أن المرأة في المملكة ستتولى مناصب قيادية تليق بمكانتها دون تمييز بحسب الجنس.

وقالت آل إبراهيم ”كما عهدنا من قيادتنا الحكيمة أن الوعود تعكسها قرارات تنفيذية، فلم يكن من المستغرب اختيار سمو الأميرة ريما في هذا المنصب“.

وأكملت ”نحن كسعوديات نستبشر أكثر أن القادم أفضل وأنه لا تمييز بسبب كونها امرأة، وهي من تقرر استحقاقيتها لأن تكون شريكا لأخيها الرجل في التنمية الوطنية“.

واعتبر عضو المجلس البلدي في القطيف إبراهيم آل إبراهيم أن تعيين سمو الأميرة في أعظم دول العالم دليل على أن المرأة السعودية هي امرأة تتحمل المسؤولية واتاحة الفرصة للمرأة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف أن المرأة السعودية تستحق أن يشار لها بالبنان وأنها من أفضل نساء العالم.

وعبر عن شكره للقيادة الرشيدة على اتاحة الفرصة والثقة في المرأة السعودية.

وباركت التشكيلية أحلام المشهدي لسمو الأميرة ريما بنت بندر هذا المنصب مضيفة أن هذا القرار فخر للبلاد كونها أول سيدة سعودية تتولى هذا المنصب.

وأضافت أن الأميرة ريما استحقت المنصب فسيرتها زاخرة بالبذل والعطاء في مجالات عدة.

وأبدت أملها بأن يكون هذا القرار بابا لمستقبل باهر وتقدير كامل للمرأة السعودية وجهودها وتفانيها في مختلف المجالات.