بالصور.. تعليم القطيف يزور ”وسط العوامية“
رأس مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط وفد تعليم القطيف لزيارة مشروع «وسط العوامية» ضحى يوم الاثنين.
وصاحبه كل من: المساعد للشؤون التعليمية علي الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبد الله القرني، ومنظم برنامج الزيارة رئيس شعبة التربية البدنية بالمكتب، المشرف التربوي نادر السويكت، والمشرف التربوي المتعاون فاضل النمر، ورئيس لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بالمكتب حسين الصيرفي.
واستهلت أعمال الزيارة بجولة في مزرعة علي آل عبد الجبار، والمتحف الزراعي فيها، حيث استقبلهم أعيان العوامية ووجهاؤها، وألقى نادر السويكت كلمة ترحيبية في المناسبة.
وبعد التعارف فيما بينهم، ألقيت كلمات الترحيب، وتناول المشاركون وجبة الإفطار، وتجولوا في أقسام المزرعة، التي شملت متحفاً زراعياً، ضم أدوات العمل الزراعي، والمصنوعات اليدوية الزراعية، ومستلزمات تخزين المنتجات الزراعية.
ثم اتجه الوفد التعليمي إلى مشروع «وسط العوامية» ليستقبلهم قادة ومعلمو وطلاب مدارس العوامية.
وألقى الطالب شرف بن فاضل العوامي من مدرسة العوامية الثانوية كلمة الطلاب، فيما قدم الطلاب أنشودة «السلام» وألقى قائد مدرسة العوامية المتوسطة مؤيد السويكت قصيدة «أهل الفكر».
عقب ذلك، بدأ الوفد التعليمي برفقة المنظمين والمشاركين، ومدير إدارة تشغيل وسط العوامية ببلدية محافظة القطيف خالد النمر فعاليات الجولة التعريفية على منظومة المشروع، التي ضمت المركز الثقافي، المشتمل على قاعة متعددة الأغراض، ومعرض ومكتبة عامة، وقاعة المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية، والسوق الشعبي، ومبنيي الفناء، اللذين يضمان المقاهي والمطاعم، والبيت التراثي بيت العمدة محمد الفرج «1305 هـ _ 1368 ه» والساحات العامة والأبراج.
وألقى مدير تعليم القطيف كلمة ثناء وشكر للقائمين على الفعالية، مشيداً بحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، والتنظيم الرائع للزيارة.
ولفت عبد الكريم العليط إلى أن العوامية تعني لنا شيئاً كثيرا، منوهاً بالجهود المبذولة للمسؤولين في هذا الشأن، والتي أثمرت، لتحمل العوامية ميزة رائعة، وأشاد بتظافر القطاعين العام والخاص؛ للوصول إلى ما نصبو إليه.
وامتدح أهالي العوامية، واصفاً إياهم بأهل العلم والأدب والكرم والوفاء.
ووجه كلمته لأعيان العوامية ومنسوبي التعليم بقوله: ”نحن في مرحلة تحول إيجابية كبيرة، تصنع بأيديكم، ويسعدنا التعاون معكم، لتحقيق التطلعات والرؤى المستقبلية“، متمنياً أن تكون العوامية مواكبة لتحقيق المنجزات التعليمية والوطنية.
