المبيوق مدربة وباحثة في أضخم مستشفيات أمريكا
معيدة في الجامعة ومدربة للأطباء وباحثة في أمراض السرطان في أضخم مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، هذه قصة المجد للدكتورة والباحثة جنان المبيوق.
ورأت المبيوق والتي صادفت ليلة احتفالها بعيد ميلادها الثلاثين هي ليلة تكريمها في منتدى الثلاثاء الثقافي إن وجودها في مستشفى مايو كلنك يضعها أمام مسئولية كبيرة في نقل صورة إيجابية عن الإسلام والوطن.
وحقق مستشفى مايو كلينك «Mayo Clinic» أعلى مرتبة لأفضل المستشفيات وفقاً لتصنيف يو إس نيوز آند وورلد ريبورت «U. S. News & World Report».
وحصد مايو كلينك المركز الأول أكثر من أي متقدم آخر في الولايات المتحدة؛ حيث تم تصنيفه بالمركز الأول أو الثاني في 11 اختصاصا من أصل 12 اختصاصاً من حيث السمعة، والخدمات وعدد المرضى، والأمان والنتائج السريرية.
وأكدت المبيوق والتي حضرت للمنتدى بمعية زوجها ووالدتها على أن التعامل مع اعداد كبيرة من المرضى والموظفين يمثل لها ”لذة النجاح“ والذي جاء بعد العديد من العقبات والصعوبات.
وقالت الحاصلة على شهادة الطب النووي بمرتبة الشرف الأولى وهي تقف على منصة التتويج ”علمتني الغربة إننا بأخلاقنا وذوقنا نمثل ديننا وبلدنا بأحسن صورة“.
وعن بداية عملها أشارت إلى انها لجأت إلى مساعدة زوجها في تحمل أعباء الدراسة للعمل في المجمع التجاري والكوفي شوب، مبينة إن هذه الذكريات هي الطريق الذي أوصلها إلى ماهي عليه اليوم.
وعن عملها في المايو كلينك والذي تعتبره من أكبر إنجازاتها انها تساعد في تعليم الطلاب أكاديميا واكلينكيا وتدريب الموظفين الجدد بالإضافة إلى عملها في قسم الأبحاث والتواصل اليومي المباشر مع المرضى.
وذكرت إنها تشارك في عدة أبحاث تساعد في تشخيصات مبكرة لمرض الزهايمر عن طريق استخدام مواد مشعة مختلفة بالإضافة إلى أبحاث تساعد في علاج سرطانات الدماغ والبروستات وأبحاث علاجية لأنواع نادرة لسرطان العظام.
وشددت بقوة في الأمسية التي احتشدت برجال الأعمال والمهتمين بقضايا المجتمع على أن العقبات والصعوبات تساعد في صقل شخصية الإنسان، لافتة إلى أن النجاح المصاحب للتعب والجهد يكون ”طعمه مختلف“.
وأكدت في ختام كلمتها على أهمية القراءة والإطلاع والبحث في تحديد مسار الإنسان.
