آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 9:02 م

ما قصة نرجس التي تحولت من مراسلة تلفزيونية إلى مالكة إبل في المملكة

جهات الإخبارية

«الدنيا حظوظ» هكذا يقولون دائمًا ويلقون على الحظ نجاحات الآخرين، ويعلّلون إخفاقاتهم على الحظ أيضًا رغم أن هناك فرصاً حقيقية تصل إلى الإنسان، إلاّ أنه قد لا يشعر بها إلا وقد فارقته.

نرجس العوامي مراسلة تلفزيونية لإحدى القنوات الفضائية كلفت بتغطية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والالتقاء بإصحابها وتسجيل مشاركاتهم وانطباعهم عن السباق ورصد الأحداث التي تدور هناك مع الفائزين.

إلا أنّ مهمة نرجس انتهت بصورة لم تكن تتوقعها؛ حيث أصبحت بين عشية وضحاها تملك عشرة من الإبل أهدت لها من المشاركين بالمهرجان من قبائل شمر وعتبة.

وأشارت العوامي في حديثها لـ «سيدتي» أنها لم تتحول من مراسلة تلفزيونية تتميز بتغطياتها الميدانية ليكون جل اهتمامها في الإبل ورعايتها والاهتمام بها تاركة العمل الإعلامي بشكل كامل بل ستستمر فيما نجحت وتميزت به.

وقالت أنها رغم امتلاكها لهذه العدد الذي سيزيد على عشرة من الإبل خلال الأيام القادمة إلا أنها مازالت تتلقى الهدايا لتكون أول صحفية مالكة للإبل، فهي اليوم ترى نفسها الرقم واحد في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينت نرجس العوامي أنها تتمتع بالعفوية المطلقة التي يعرفها بها الجميع، وأنّ التصنع أمر لا تستطيع تقليده وهذا ما ظهر جليًّا في المقاطع التي صورت لها وادعي لاحقاً أنها على علم بما سيقدم لها.

وقالت إنّ الهدايا المقدمة لها من الإبل ليس لها علاقة بأصحابها ولم تكن على معرفة مسبقة بأنّ هناك شيء سيأتيها منهم، فكل من سمع أن هناك من أعطاها وقدم لها هدايا من الإبل يتسابق هو الآخر لإعطائها المثل.

وأضافت: أنا لم أرد هداياهم فرسولنا الكريم قبل الهدية، فيما نفت أن يكون الحجاج الشيباني الشهير الذي أجرت معه اللقاء الذي عرفت به عند أصحاب مزاين الإبل أن يكون قد قدم لها شيئًا من الإبل أو وعدها، مقدمة شكرها لكل كريم محترم تحدث معها وأكرمها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
البلورة
[ saihat ]: 8 / 3 / 2019م - 11:05 م
حلوه نرجس وعفويه تستاهل كل نجاح وخير
وهنيا الهدايا من ناس كريمين تستاهل