آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 12:28 ص

آل شلي: ”نطالب بصالة نموذجية تخلق حراكًا فنيًا في المنطقة“

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير بندر الشاخوري _ القطيف

أعرب الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي عن الحاجة الماسة إلى صالة نموذجيه للعروض الفنية في القطيف قائلا بأن ذلك ”سيخلق حراكا فنيا أوسع في المنطقة“.

وعلى مدى سنوات كانت جماعه الفن التشكيلي تقيم معارضها السنوية في مقرها بمركز الخدمة الاجتماعية في القطيف الذي تحول لاحقا إلى مقر «لمكتب العمل في القطيف».

وعلى هامش المعرض الذي أقيم هذا العام على صالة القلعة الترفيهية بالقطيف قال الفنان شلي لجهينة الاخبارية ”اصبحنا نبحث طوال سنتين عن مكان يقدم فعاليتنا وانشطتنا ولم نجد أي صالة عرض في المنطقة“.

وأضاف ”جئنا إلى هنا مجبرين على رغم العتب بأن المكان غير لائق بالعرض“.

وذكر بأن المعرض كان لافتًا طال الأيام الثمانية على رغم عدم معرفة الزوار بمكان صالة العرض التي كانت شبه مفاجأة لهم، واعتبرناه معرضًا استثنائيًا ولن يستمر هنا في المستقبل.

ووجه تحيته للفنانين والفنانات المشاركين في المعرض والورش الفنية على رغم الظروف الصعبة، مُطالبًا بأن تصل أصواتهم إلى المسؤولين والمعنيين بالأمر بإيجاد صالة نموذجية للعروض الفنية مثل باقي مناطق المملكة.

وشكر بأسمه وبإسم نادي الفنون واللجنة الأهلية المسؤولين في قلعة القطيف الترفيهية على الدعم والرعاية التطوعية واحتضانهم جماعة الفن التشكيلي في المعرض ال18، وتقديمهم المكان للمرة الثانية بعد معرض ”أبيض وأسود“.

وافتتح معرض الفنون التشكيلية ال18 نائب رئيس لجنك التنمية الاجتماعية المهندس صلاح الدعلوج يوم الجمعة الماضي واستمر لمدة ثمانية في مسرح قلعة القطيف الترفيهية، محتويًا على أكثر من 43 عملًا لعدد من الفنانين والفنانات في المنطقة.

وشارك عدد من الفنانين في ورش تقدم كل ليلة ومنهم الفنانة زهراء العلوي وحسين المصوف وعباس آل رقية ومنير الحجي.





التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
أبو هاشم
[ المملكة العربية السعودية ]: 30 / 3 / 2019م - 10:13 ص
مشروع وسط العوامية به 3 مراكز ثقافية، احداها مصمم للمعارض الفنية أو التشكيلية، جميل أن يتم استثماره عن طريق أمانة المنطقة الشرقية لخدمة فناني وفنانات البلد والوطن بشكل عام.
2
علي عبد الكريم
[ القطيف ]: 30 / 3 / 2019م - 1:47 م
منذ متى تحول مركز الخدمة الاجتماعية إلى مركز للغرفة التجارية؟ و ما هو مصير مركز الخدمة؟ و أين ستقام الأنشطة الفنية و الثقافية؟ و لماذا أصلاً الغرفة التجارية تستولي على المركز؟