خبير يكذّب أسطورة ”الماء الممغنط“.. وينتقد استغلال جهل الناس
فند خبير في المياه المزاعم حول وجود ما يسمى ”الماء الممغنط“، مشدداً على عدم وجود مثل هذا الماء في الطبيعة وكذلك عدم تأثر خصائص ووظيفة الماء الطبيعي بالمغناطيس.
وراجت مؤخرا مزاعم حول فوائد ”الماء الممغنط“ وأنه يساعد على التخلص من أملاح الجسم وتقليل نسبة الإصابة بالحصوات، والتخفيف من أعراض الإمساك المزمن.
وقال مستشار الهندسة ومعالجة وتحلية المياه في شركة ارامكو سابقا الدكتور عبد الله أبو السعود ”لا يوجد ماء ممغنط في الطبيعه ولو افترضنا تمرير الماء النقي في حقل مغناطيسي، فانه بعد خروج الماء من هذا الحقل ينتهي وجود «بقايا» أي قوة للحقل المغناطيسي“.
وانتقد أسلوب استغلال جهل الناس في هذا الأمر من أجل الكسب المادي.
وأشار أبو السعود الذي يعمل استاذ هندسه في جامعة الملك فهد إلى أن تمرير المغناطيس لا يؤثر لا سلبا ولا ايجابا على الماء النقي ولا يترك أي أثر.
وضرب مثالا بقوله الأشعة فوق البنفسجية تستخدم لتعقيم الماء أثناء مرور الماء في مجال الأشعة ولكن بعد ابتعاد الماء عن نطاق الأشعة لايكون لها بقايا في الماء، وهذا ما يجعل إمكانية عودة البكتيريا للنمو في هذا الماء متاحة.
ووجه سؤاله لمن يدعي وجود ماء نقي ممغنط قائلا هل يلتصق المسمار بالكأس الذي يحتوي على ماء نقي ممغنط، مشدداً على أنه لا يوجد اي إثبات علمي على هذا الادعاء.
