الباحث الغريافي: عن طريق ”الفنون“ اكتشفت نفسي منذ الصغر
قال الباحث التاريخي عبدالرسول الغريافي انه اكتشف ميوله نحو التاريخ والتراث منذ سنوات الطفولة بسبب اهتماماته الفنية المختلفة التي قادته له.
وقال في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“ أثناء تواجده في معرض الفنون التشكيلية أن التاريخ يقرأ صفحات الفن فلو تابعنا الفنون في اليابان فان كل الصناعات هي الفنون فهي ترسم للتاريخ وكما هو الحال في عصر النهضة الأوربية ".
وذكر إنه اكتشف اهتماماته التاريخية عن طريق مواهب فنية انصبت في بوتقة واحدة، فعندما كان صغيرا لديه كاميرا ووجد نفسه مصورًا للأشياء التاريخية والتراثية ليكتشف بعدها إنه ليس مصورا انما مهتما بالتاريخ والتراث.
وتابع ان إعادة تصنيع العلب المعدنية وتوجهه للنحت بعدها وتغطية بانوراما لدكاكين وغيرها دمجت الفنون وصبيته في مايسمى ”التوثيق“.
وعن معرض الفنون الذي أقيم لمدة ثمانية أيام في مسرح قلعة القطيف الترفيهية علق قائلًا " تواجدت كل ليلة وللتو عدت من امريكا لم اصدق عودة المعرض، معرض الفن التشكيلي حصيلة سنوات عديدة جدا في اي مكان بالمنطقة الشرقية.
وأضاف يتحدث عن تاريخ إقامته عن طريق مركز الشؤون الاجتماعية من بداية الستينات يخدم جميع شرائح المجتمع، وبأنه منذ طفولته كان المشرف الثقافي سعيد الهنيدي وهو اردني الجنسية ناشط يجمع فرق للفنون المختلفة من فنانين وشعراء ورياضيين.
وبلغة الحسرة تأسف على ماحدث من اغلاق النادي الذي يضم معرض الفنون التشكيلية بقوله ”شاهدي في الموضوع هو الاهتمام بالانشطة في القديم واذا بها فجأة تغلق، وانا عضو في لجنة التنمية الاجتماعية ومن مؤسسي نادي الفنون ومع المهندس حسن المرهون والمشرف الثقافي علوي الخباز وعبدالعظيم الخاطر، وضعنا لبنات النادي“
وطالب بالأخذ بأيدي الفنانين ”فهل يكافئوا بهذا الحرمان بدل التكريم، لأنها طاقات ستضيع بالإهمال،.
وأوضح في ختام اللقاء أن المعرض الفني مدرسة وقد يتأثر حتى الأطفال الصغار، هنالك ترابط بين التاريخ والفن، مستشهدًا بموقف له في الثانوية حيث أعد بحثًا حصد عليه جائزة 1000 ريال بعنوان ”عادات تتلاشى“ لمعلم الجغرافيا و1500 ريال من عند معلم الانجليزيه ”جراهام“ لحفظه القاموس.
