آخر تحديث: 8 / 5 / 2024م - 11:35 ص

القطري متأثرة: الأجواء غيرت لوحتي واستمرار معرضنا مواجهة للتحديات

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير بندر الشاخوري _القطيف

روت الفنانة التشكيلية هدى القطري قصة لوحتها في الفن التجريدي التي شاركت بها في معرض الفنون التشكيلية، وبأن الأجواء الماطرة شديدة البرودة هي من تسببت في تغيير فكرة اخراجها.

وعن مشاركتها في المعرض الذي أقيم في مسرح قلعة القطيف الترفيهية الأسبوع الماضي واختتم اليوم الجمعة قالت هذه المشاركة الثالثة لي في المعرض بلوحة الفن التجريدي وسابقا كانت مشاركاتي مختلفة مثل ركن ”الأعمال المفاهيمية“ في الفخار.

وتابعت أن خبرتها في الفخار أطول من الفن التشكيلي وفي الاونة الاخيرة شاركت بلوحات لتخرج منها من الاطار وتمكنت من الألوان والرسم قائلة ”جميل ٌ أن يكون للفنان المام وتجارب“.

ووصفت متأملة لوحتها بأن اسمها ”الموسم“ وقد رسمتها في جو شديد البرودة واللوحة تحمل النقيضين مثل الامطار والبرد والرعد والسيول وفيها عدة ابعاد مثل الابيض الثلوج والأسود والزرقاء وفيها الالوان الدافئة مثل الكتلة الوسطى وتمثل ماأسمته ب ”التناقض الجميل“.

ولفتت في حديثها ل"جهينة الإخبارية“ إلى أنها كانت ترغب في استخدام نمط لأحد الفنانين الفرنسيين ولكن الأجواء غيرت المسار وفرضت عليها رسم هذه اللوحة،

وقالت متأثرة لتغيير مكان المعرض ”إن الحياة كانت رغيدة ولكنها لازالت“ منتعشة بالفن. " واستمرار المعرض هي صورة من صور التحدي والاهم ان يقدموا رسالتهم كفنانين فهو يشكل رسالة وثقافة ولابد من المواجهة لهذه التحديات مطالبة بصالة نموذجية تتسع لجميع أعمالهم.

وبينت أن وجودهم في مسرح قلعة القطيف الترفيهية على رغم مشاركة نخبه من الفنانين والفنانات بلوحاتهم التي تقارب ال43 عملًا فنيًا شيء محزن ولكنها فرصة لجذب جماهير قد لايكون لها علاقة بالفن لتتعرف عليه.

الجدير بالذكر أنه قد اقيم معرض الفنون التشكيلية ال18 هذا العام بعد توقف دام سنتين في مسرح قلعة القطيف الترفيهية منذ مساء الجمعة الماضي وافتتحه نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية المهندس صلاح الدعلوج محتويًا على 43 عملًا لعدد من الفنانين والفنانات، واقامة ورش فنية مختلفة كل مساء.