آخر تحديث: 8 / 5 / 2024م - 4:19 م

طلاب ومعلمون يشاركون في «ساعة قراءة» بابتدائية ذات الصواري

جهات الإخبارية

شارك أكثر من 450 طالب ومعلم وولي أمر، في برنامج ساعة قراءة الذي أقامته مدرسة ذات الصواري الابتدائية بالقطيف تحت عنوان «رواد القراءة»، وذلك صباح الخميس.

وأشرف على البرنامج مركز مصادر التعلم بالمدرسة، ضمن أنشطته للموسم الدراسي الحالي، حيث تم تخصيص ساعة للقراءة شارك فيها جميع الحاضرين بكتاب أو قصة ومن ثم تلخيصها، وسط مشاركة لعدد من الكتاب والمثقفين بمحافظة القطيف.

وقال مدير مركز مصادر التعلم بالمدرسة نواف آل محسن ان الهدف من البرنامج هو لفت الانتباه والتركيز على قيمة الكتاب في حياة الفرد، وغرس عادة القراءة اليومية، وحث الطلاب والمشاركين على الاهتمام بتكون مكتبة في كل منزل.

وأضاف ان البرنامج كان عبارة عن ساعة قراءة لكافة أفراد المدرسة من طلاب ومعلمين وكادر إداري، بالإضافة لمشاركة بعض أولياء أمور الطلاب، كما شهد برنامج ساعة قراءة مشاركة لعدد من طلاب المدرسة بكتبهم الشخصية، وذلك بحضور عدد من الكتاب والمثقفين بالمنطقة.

وقال آل محسن ان فعالية القراءة تقام بالموازاة معرض الكتاب الدولي بالرياض، بالإضافة لمواكبة النشاط الترفيهي الذي يقام هذه الأيام بالمنطقة الشرقية.

وعبر الطلاب المشاركون في معرض المكتبات الشخصية بسعادتهم بعرض جزء من مكتباتهم الشخصية في الفعالية، والتي بقت إعجاب وتقدير جميع المشاركين.

وشارك في البرنامج كل من الطلبة «جواد المعلم، احمد ال عبيدان، نوح المعراج، حيدر الاسكافي، علي الهاشم، عباس الخضابة».

وأشاد عدد من ضيوف المدرسة بما شاهدوه من نشاط وتفاعل الطلاب بالقراءة، حيث أبدى الكاتب والروائي جعفر أمان بسعادته ودعوته للحضور، وبما شاهد من تفاعل الحضور، داعيا لتعميم مثل هذه البرامج على اكبر نطاق.

ولفت الكاتب حسن آل حمادة بفعالية ساعة قراءة، مؤكدا ان المجتمع ليتحول من العزوف عن القراءة الى الولع بها، هو الاستثمار وتشجيع التلاميذ من مراحل الدراسة الأولى.

بدوره، قال الكاتب فاضل العماني «أننا كثيرا ما نتحدث عن أهمية القراءة، لكن مدرسة ذات الصواري تجاوزت ذلك من خلال المضي قدما في تفعيل مبادرة القراءة لدى الناشئة»، مضيفا ان هذا البرنامج يستحق ان يعمم على كافة المدارس.

وأبدى رائد مسرح الطفل بالخليج الدكتور عبد الله آل عبد المحسن سعادته بالحضور بين الطلاب.

وأضاف «أنها فكرة رائدة، وما يثلج الصدر أنها فكرة ممتدة على العطاء الفكري من خلال غرس عادة القراءة لدى الأبناء بمدرسة ذات الصواري»، متمنيا ان تحذو بقية المدارس في القطيف لتنفيذ هذه الفكرة التي تفتح الباب على مصراعيه أمام الأبناء للفهم والفكر والمناقشة الحرة والاستنتاج للتنبؤ لهم بمستقبل زاهر.

ونوه آل عبد المحسن إلى ان زرع وترسيخ القراءة لدى الطلاب تدفعهم لإتقان فنون القراءة وفنون التعبير ويقوي الميل فيهم للنطق السليم والنقد والتحليل والابتكار والتعبير عن أفكارهم بقدرة المواءمة بين الفكرة والمفاهيم الرئيسية لما قروه.

وبين ملاحظته ذلك على الطلاب خلال مناقشته مع مجموعة منهم أن لديهم القدرة على فهم القصة وتلخيصها.