آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 12:28 ص

الفنان الحساوي لأهالي القطيف: أعيدوا مهرجان الدوخلة في العام القادم

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - تصوير: حسن الخلف - القطيف

”مهرجان الدوخلة.. علامة مميزة“.. بهذه الجملة تطلع النجم السعودي الفنان إبراهيم الحساوي من أهالي القطيف إعادة مهرجان ”الدوخلة“ في سنابس العام القاp>

وأكد على كونه يعد المهرجانات المهمة جداً في محافظة القطيف، داعياً لتكاتف الجهود، خاصة مع توفر دعم هيئة الترفيه.

وقال في أمسية ”لقاء مع النجوم“ التي استضافته مساء الأمس على مسرح ساحة الاحتفالات ضمن ”موسم الشرقية“ على كورنيش القطيف: ”مهرجان“ الدوخلة ”من المهرجانات المهمة جداً في القطيف وعلامة مميزة، أتمنى عودته بتكاتف وجهود أهل القطيف أنفسهم وأنا أول الداعمين لهم“.

وفي حديث خاص مع ”جهينة الإخبارية“ على هامش الأمسية التي أدارها الفنان أحمد الجشي، أكد على أن عودة مهرجان الدوخلة في العام القادم سيمنح فرص كثيرة لإبراز كثير من الإبداعات والمواهب، والطاقات الإبداعية التي تزخر فيها المنطقة الشرقية من القطيف وقراها وصفوى وسنابس وسيهات.

وعول على ما في القطيف من جمال وحضارة وتاريخ، وكون ”الدوخلة“ تعد من ضمن الطقوس الشعبية القديمة والموروثة عبر ثقافة المنطقة.

وأعرب عن تفهمه إلى أن بعض الفعاليات قد تتوقف لعدم وجود دعم مادي، مشدداً على أنه حان الوقت لإعادة النظر في تطوير الدوخلة، وبتنظيم مدروس، خاصة وأن الدعم المادي بالإمكان توفيره في الموسم من عدة جهات رسمياً.

وفي الوقت نفسه، أشار الفنان الحساوي إلى أن مهرجان ”الدوخلة“ يحمل خصوصية شرقية، لا تنحصر على محافظة القطيف كهوية.

وأوضح أن ”الدوخلة“ كمسمى كذلك موجودة في تراث الأحساء باسم ”الحِية“ أو ”الحِجة“ الطقس الشعبي الذي يتزامن قديماً مع موسم الحج، وتجتمع فيه الأحساء والقطيف على ساحل البحر بنفس الطقس الشعبي والأهازيج.

ولفت إلى أن ”الدوخلة“ كتراث يحيى كل عام في هذا الموسم قديماً، بدأ بهذا الطقس، ثم زُج بفعاليات ليس لها علاقة بهوية الفعالية أو المنطقة، وبذلك نشأ المهرجان الذي يعد في وقته الفعالية الأهم في محافظة القطيف، جامعاً الشعر والموسيقى والمسرح، على مدى أيام.

يُذكر أن مهرجان الدوخلة توقف منذ عام 2015 في نسخته الحادية عشر، الذي كان على مدى 12 عاماً ينطلق على جانب عيد الحجاج، والطقس الشعبي المتعارف في تراث الخليج العربي على رمي «الدوخلة» بواسطة الأطفال في شاطئ بلدة سنابس بجزيرة تاروت مع إنشاد الأهازيج الشعبية، وهي احتفالية تحظى بمتابعة إعلامية واسعة كل عام في موسم الحج.