آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 7:08 م

تتويج 15 فائزا ومشاد بعمله في جائزة القطيف للإنجاز لنسختها السابعة

جهات الإخبارية فضيلة الدهان، فوزية زين الدين، انتصار ال تريك، سوزان الرمضان - تصوير: احمد الصرنوخ، سعيد الشرقي، هشام الاحمد، بندر الشاخوري - القطيف

أعلنت جائزة القطيف للإنجاز في نسختها السابعة، مساء أمس، أسماء الفائزين بحضور محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي الذي كرم الفائزين.

وحضور الحفل الذي أقيم في صالة الامير فيصل بن فهد بمدينة سيهات عدد من مدراء الجهات الحكومية وأعضاء من مجلس الشورى ومجلس المنطقة والمجلسين المحلي والبلدي، ورؤساء الجمعيات الخيرية والأندية بالمحافظة، وعدد من الشخصيات الأكاديمية، والدينية، والاجتماعية.

وتسلم الفائزين وشاح الجائزة ودرعها ومبلغ الجائزة المتمثل في 10 آلاف ريال. كما تم الإعلان عن بعض الأعمال التي لم يحالفها الحظ بالفوز وتسلموا وشاح الجائزة ودرع الإشادة بالعمل.

وحصل على جائزة الفن في مجال التصوير فيصل هجول عن البوم صور بعنوان ”خجوج“ فيه تتبع لبعض مراحل حياة احد الطيور، فيما حصل على جائزة الناشئ المنجز في المهارات موسى السادة عن تفوقه في حفظ 10 اجزاء من القران الكريم على مستوى المملكة ودول الخليج.

فيما جاءت جائزة الادب في مجال الشعر مناصفة بين حسين ال عمار وعلي سباع عن تقديمهما مجموعة شعرية.

وجاءت جائزة الناشئ المنجز في الانجارات مناصفة بين حيدر ال قرين لتقديمه نصوص قصصية، وبين فاطمة القديحي لتقديمها قصة بعنوان ”جولة في مجره“.

وحصل على جائزة الناشئ المنجز في المهارات علي الصادق لتميزه في مهارات الرياضيات وفوزه بالمركز الرابع على مستوى المملكة بالاضافة الى حفظة لعشرة اجزاء من القران الكريم.

وحصل على جائزة الادب في مجال النص المسرحي علي ال غزوي لتقديمه اعمال مسرحية، فيما حصل على جائزة المنجز الواعد في البحوث الطبية محمد العوامي لبحثه فحص الحالة العقلية المصغرة النسخة الثانية.

فيما حصل على جائزة الناشئ المنجز في الانجازات هادي المحسن لتفوقه في الطولات الفردية في كرة المضرب.

وأشادت الجائزة بالأعمال في ممهارت الناشئ المنجز لمريم العلوي لتميزها في حفظ سور من القران الكريم، وفي البحوث والدراسات البيئية لحصة القحطاني لبحثها بعنوان ”العلاقة بين تلوث الهواء في المملكة بالنوع 1 من مرض السكر“.

وفي انجازات الناشئ المنجز لسلام الجشي لعمل فكرة مشروع عجلات الطاقة، وزينب الحايك لمجموعة قصص، وعلي السادة لتفوقه في مهارات الحسابات الذهنية.

وقال رئيس لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور فؤاد السني أن الأعمال خضعت للتقييم من قبل مقَيّمين من خارج لجنة التحكيم وهم من الأشخاص المختصين المهتمين والمتمرسين في مجالاتهم المختلفة.

وأضاف أن الأعمال خضعت للتقييم السري وبدون معرفة المقيمين لأصحاب الأعمال المقدمة وفق نماذج خاصة للتقييم تم اعدادها من قبل أعضاء لجنة التحكيم لكل مجال نموذجه الأنسب له.

ولفت الى أن ما أعلن من نتائج هو الأقرب للواقع وكانت العدالة والمساواة والجودة هي الضابطة في كل أعمال التقييم.

وفيما يتعلق بعدم وجود فائزين في بعض المجالات، أكد د. السني أن الفوز هو من نصيب الأعمال المتميزة والتي تعتبر إنجازا متقدما في جودته في مجاله، وعدم وجود أعمال ذات جودة في بعض المجالات سيؤدي بطبيعة الحال لعدم الفوز.

من جانبه، هنأ الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني الفائزين والفائزات، وقدم شكره لكل من ساهم في استمرار هذا المشروع وتطوره بالمال والجهد والدعم المعنوي.

وقال ”ولدت جائزة القطيف للإنجاز قبل عشر سنوات ونمت وتطورت وتأطر اسلوب إدارتها وهو في تجدد مع إصرار القائمين عليها بالحفاظ على هذا المشروع ورعايته ليسهم في خلق مناخ من التحفيز للشباب لتقديم أفضل ما لديهم في العلوم الطبيعية والإنسانية للارتقاء بمجتمعهم ووطنهم“.

وقال المحافظ المكلف، إن مشروع الجائزة - وما يحمله من تناغم وتوافق مع رؤية المملكة 2030 - يُساهم في عجلة التطوير والتشييد الوطني، داعيا إلى الاستمرار في دعم المشروع ليواصل أداء رسالته النبيلة.

وأضاف: إن جائزة القطيف ترسخ حضورها في المجتمع كأحد أهم وأبرز المشاريع الاجتماعية في محافظة القطيف، وذلك خلال تبنيها للتطوير منهجا وتطبيقا وما يملكه القائمون عليها من خبرات إدارية متنوعة الى جانب تطلعاتهم الطموحة للمستقبل.