آخر تحديث: 9 / 5 / 2024م - 7:55 م

الناشئة المنجزة ”القديحي“: القراءة ساعدتني على صقل موهبتي

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

أكّدت الفائزة بجائزة القطيف للإنجاز في ”الناشيء المنجز“ فاطمة عبدالله القديحي عن قصتها ”جولة في مجرة“ على أن القراءة هي مافتح لها آفاق الكتابة، فكانت والدتها تقرأ لها منذ نعومة أظفارها، ووالدها الشهيد أثرى مكتبتها الصغيرة.

وأشارت طالبة الصف الثاني المتوسط بالمتوسطة الثامنة بالقطيف في حديثها لـ ”جهينة الإخبارية“ بقاعة الأمير فيصل مساء أمس، أن ”الطفل إذا أحب شيء يسعى لتقليده، وهذا ماحدث معي إذ أخذت أكتب القصص وأشياء أخرى“.

وبينت أن قصتها الفائزة وهي من رسوم براء العاوور وطباعة مكتبة حكاية قمر تدور أحداثها في الفضاء، وكُتبت بأسلوب بسيط وممتع لجعل الطفل يتطلع للمزيد، ويفتح آفاقه للسعي والاكتشاف.

وتحدثت عن دور والدها الشهيد في دعمها بقراءة القصص والكتب العلمية، وإعطاءها معلومات جديدة ومناقشتها فيها يوميا، مشيرة إلى انه معلم لمادة العلوم، وقد أسس لبيئة علمية ومكتبة منزلية تضم الكثير من الكتب، واعتمدت في معلوماتها لقصتها الفائزة على الموسوعات التي ابتاعها لها.

وأوضحت أنها لاتقرأ في مجال بعينه، بل تلجأ للتنويع حتى لا يكون تفكيرها محدودا، وأنها تسعى للإلمام بعقلية الكاتب، مبينة ان أسلوب الكاتب هو أول مايجذبها.

وبينت طموحها في ”تطوير أطفال منطقتها بالكتابة في مجال جديد، وخلق جيل شغوف بالإكتشاف والسعي للتعلم ضمن الرؤية الجديدة“.

ولفتت إلى أن فوزها بالجائزة لم يكن متوقعا بالنسبة لها للمنافسة الشديدة، وهو مايحفّزها بسرعة إصدار سلسلتها القصصية العلمية والتي بدأتها بالفعل وستبصر النور قريبا.

وعبّرت عن شكرها وامتنانها لجائزة القطيف للإنجاز متمثلة في لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف، ولوالدتها بتشجيعها على إبراز موهبتها وإظهارها للنور، وبشكل خاص لهاجر التاروتي لمساعدتها في أمور النشر والتحرير والإخراج.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
موالي لعلي
[ قديح الشهادة ]: 6 / 4 / 2019م - 9:58 م
هنيئا للقديح بها