«خدوج» تهدي الفوتوغرافي هجول جائزة القطيف للإنجاز
أهدت 12 صورة لألبوم أنثى البوم الفرعوني الفوتوغرافي فيصل علي هجول الفوز بجائزة القطيف للإنجاز في مجال الفن ”التصوير“.
وأطلق هجول أسم ”خدوج“ على الألبوم باقتراح من صديقه المصور حسين الفريد، حيث أن جميع الصور المقدمة هي خلاصة خمس سنوات من المتابعة للبومة في حالات وأجواء مختلفة.
ولفت فيصل علي هجول وهو عضو في جماعة التصوير الضوئي بالقطيف إلى إنه مع هذه الصور الاثنتى عشر وبالحرص على إخراجها متكاملة العناصر فنياً، أضاف هجول بجانب كل صورة النص المسموح بحسب شروط المسابقة وهي 60 كلمة مع كل صورة.
وأشار إلى إنه في تلك النصوص قضية أن الأساس ليقدم خدوج كنموذج مصغر لما تعانيه مقابل ما تقدمه من خدمات لا تقدر بثمن للمنظومة البيئية، مما يعود على الإنسان بالنفع بشكل خاص وعلى كوكب الأرض بشكل عام.
وذكر إن تلك الخدمات الجليلة التي قدمتها ”خدوج“ هي دور فطري اناطه بها رب العالمين لتسير الحياة بشكلها الطبيعي، إلا أن الأنسان يجازي هذه الخدمات بالهتك والصيد والقتل وتدمير الموائل الطبيعيةالتي حتماً إن لم نلتفت لها ونكافحها فسوف يؤل الأمر إلى ما يحمد عقباه.
وقال: ”كنت آخر من أبدئ رغبته بالترشح وآخر من قدم المشاركة خلال الفترات التي عينتها اللجنة، وذلك في آخر ساعة من الفترتين، أتذكر عند تسليم المشاركة سألتني المسئولة“ أنت كله الآخير ”فاجبتها مبتسماً أهم شيء أكون يوم الحفل الأول“.
واضاف أن المشاركة عبارة عن مشروع فوتوغرافي من 12 صورة وهو العدد المطلوب المقرر ضمن الشروط، وأن جميع الصور تعود لأنثى طائر البوم الفرعوني ويعرف علمياً باسم ”Bubo ascalaphus“.
وذكر أن جميع الصور المقدمة هي خلاصة خمس سنوات من المتابعة لـ ”خدوج“ في حالات وأجواء مختلفة، فمرة أجواء ماطرة وأخرى رياح ومراحل عمرية مختلفة للاجيال التي خلفتهم خلال هذة الفترة، مع البيض وأثناء الفقس والفراخ تكتسي الزغب وتارة تكتسي الريش.
وذكر أن الجديد القادم في مشاريعه هو القديم مع محاولة أن تكون الاساليب مختلف وبأن هذا يكبر مع الخبرة والوعي، ويطمح أن يكون مؤثراً وتصل رسالته عبر الفن الفوتوغرافي في سبيل تقديم ما يصون ويحفظ استقرار الطيور.
وعبر عن سعادته بالفوز بقوله "أعيش نشوة حقيقية من الاعتزاز والفخر، خصوصاً بكمية المشاعر التي تلقيتها من الأحبة والأصدقاء، وما هو أكبر من الفوز الشعور بنعمة محبة الناسهو أمر لا يمكنني وصفه من خلال الكلمات.
وتابع متأثرًا ”ولا أنسى أن أهدي هذا الإنجاز لصديقتي وزوجتي إسراء المعراج فهي شريكة في الإنجاز والنجاح، خصوصاً وأنها طيلة الخمس سنوات تحملت تقصيري وبالخصوص وقت موسم تكاثر خدوج حيث أخرج من البيت بعض الأحيان من الفجر وحتى الظهر ولأيام متتالية“.
جدير ذكره أن فيصل علي هجول عضو مؤسس لجماعة رصد وحمايد الطيورونائب رئيس للجماعة. وعضو جماعة التصوير الضوئي بالقطيف. ومهتم بالبيئة، راصد ومصور للطيور، ومهتم بمتابعتها وبالخصوص الطيور المهاجرة.
