246 منجزا لابن المقرب الأدبي بالدمام في 10سنوات من ميلاده
احتفى ابن المقرب الأدبي بالدمام بمرور 10سنوات على انطلاقته حيث أضاء بالأرقام 246 منجزا أدبيا متنوعا بعضوية أبرز الأدباء والشعراء في المنطقة.
وكان ابن المقرب قد أقام خلال مسيرته الحافلة 110 جلسات شعرية، 43 أمسية، 22 استضافة، 20 زيارة ثقافية، 17 مسابقة أدبية، 12 برنامج خارجي، 9 إصدارات أدبية، 9 رحلات و4 مهرجانات أدبية.
وبارك شعراء مثقفون لابن المقرب ذكرى انطلاقته مشيدين بإنجازاته وما حققه خلال سنواته العشر ومستذكرين أبرز المحطات التي مر بها والأعضاء البارزين المنتمين إليه.
وعبر الشاعر جاسم عساكر مباركا للملتقى بقوله: أبارك لابن المقرب رئاسة وأعضاء هذه المنجزات الكبيرة التي أثرت الساحة الأدبية والثقافية في المنطقة.
وقال محمد الحمادي أن ما قام به ملتقى ابن المقرب خلال العشر سنوات هو إنجاز لم تقم به مؤسسات حكومية وأندية أدبية وذلك بجهود أدباء ومثقفين بداخلهم شغف نشر الثقافة.
الشاعر حسين آل عمار وصف ما قام به ابن المقرب بالإنعطافة المدهشة في الأدب والثقافة نحو الرقي المعرفي، وقال: هذه الطاقات الخلاقة والسواعد التي لا تكل ولا تمل، هذا الصرح الذي تخطى حاجز الزمن مسجلا بصمته على المشهد الثقافي في وقت قياسي، مضيفا: إننا لنفخر بمنجزاته وما حققه من إثراء واضح رسم خارطة الطريق وعبد الدرب بلا عواده.
من جهته قال رئيس ملتقى الكوثر الأدبي بالقطيف: أن ابن المقرب مدرسة في التنظيم الإداري والإصرار على العمل الثقافي والأدبي بروح الفريق الواحد واتساع رؤية تستوعب المختلف والمؤتلف لبلوغ الهدف الأسمى من الثقافة.
وانطلقت فكرة الملتقى حينما استشعر باسم العيثان حاجة الأدباء والشعراء الأحسائيين بمدينة الدمام وحواضرها لتجمع يلم شتاتهم وإبداعهم تحت مظلة واحدة، فدعى جلّ الشعراء إن لم يكن كلهم المتواجدين في حاضرة الدمام في ذلك الوقت للاجتماع ودراسة فكرة تأسيس ملتقى يضمهم وينظمهم وكان ذلك في السادس عشر من شعبان 1431 هجرية الموافق للتاسع من أغسطس لعام 2009 ميلادية، وفي الجلسة الثانية تم اختيار الاسم من بين عدة أسماء كانت مطروحة آنذاك.
الجدير بالذكر أن ابن المقرب هو الملتقى الأدبي الأهلي الوحيد في المنطقة الشرقية الذي يضم في عضويته المبدعات جنباً إلى جنب مع المبدعين ولهن كما للأعضاء من المميزات والحقوق وعليهن ماعليهم من الواجبات.
