الشاعر آل عمار يحقق الفوز بالمركز الأول في «المسابقة الأدبية العربية الكبرى» بالمغرب
حقق الشاعر حسين آل عمار المركز الأول في المسابقة الأدبية العربية الكبرى والتي أطلقتها المملكة المغربية في أواخر ديسمبر هذا العام.
وأعلنت الجهة المنظمة للمسابقة والمتمثلة في المندوبة الجهوية لسوسة ماسة وجمعية مواهب المستقبل بالمغرب أن الهدف هو ”تشجيع الإبداع العربي ودعم المواهب الشابة، ورفع مكانة الأدب والشعر في المغرب والعالم العربي“ تحت إشراف الشاعر عمر لوريكي وثلة من أهم النقاد في الساحة العربية والمغربية.
وبين الشاعر آل عمار في حديثه الخاص لـ «جهينة الإخبارية» أن الإعلان عن نتائج القائمة الطويلة كان بنهاية استلام المشاركات في الثاني من شهر إبريل الجاري، حيث تضمنت 60 إسما من بين 481 مشارك في الشعر والقصة من مختلف الجنسيات العربية.
وذكر أن الإعلان عن أسماء المرشحين في القائمة القصيرة تضمن 15 اسمًا، أعقبه الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى هذا الصباح ومن بينهم الفائز بالمركز الثالث في مسابقة الشعر حسين الصميلي من السعودية.
وذكر أن الشروط لمسابقة الشعر لم تكن كثيرة وأهمها «ألا تتعدى الأبيات 30 بيتًا شعريًا من الفصيح».
وتحدث عن قصيدته الفائزة والتي حملت عنوان ”سلالة أنجبها الوقت“ والتي تكونت من 27 بيت.
وبين أن جائزة الفوز بالمركز الأول تتضمن الحصول على 1300 درهم بالإضافة إلى كتاب الجائزة الورقي للمراتب الثلاثة الأولى والمرشحين للقائمة القصيرة ودرع تكريمي وشهادة تقدير.
ونوه عن عزمه السفر إلى هناك لحضور أمسية بعنوان ”بهاء الشعر“ للإحتفاء بالأدباء العرب والفائزين.
وأشار إلى اعتباره الشعر فسحة وجودية على الحياة، متطرقا لبعض الأبيات من قصيدته الفائزة:
لاتختبر كرمًا على أنخابهِ
ودع المجازَ
يصبُّ من ميزابهِ
وإذا انتبهتَ لمارقٍ في الضوءِ
تخدعهُ الجهاتُ
تعيثُ في أهدابهِ
أخبرهُ أن الرملَ صاحبُ حجةٍ
والماءُ أصلُ الماءِ
من أصلابهِ!
يُذكر أن الشاعر آل عمار حصد العديد من الجوائز الشعرية خلال عام «1435 - 1440»، ومن ضمنها هذا العام جائزة مهرجان ربيع الثقافة العالمي والذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية، وجائزة مسابقة نادي الحدود الشمالية الأدبي، والمركز الثاني في مسابقة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في الإمارات.
ويشار إلى أنه حصل على المركز الثالث في مسابقة أبي تراب الشعرية في البحرين، وجائزة القطيف للإنجاز في الشعر بالمناصفة مع الشاعر علي السباع، والمركز الثاني في مسابقة أجمل قصيدة في اللغة العربية من تنظيم نادي جازان الأدبي، والمركز الأول في المسابقة الأدبية العربية الكبرى في المملكة المغربية.
