آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:56 ص

بالصور.. الأحساء تحتفي بمسيرة الأديب ”الوحيمد“

جهات الإخبارية عبدالله الياسين - الأحساء

احتفت عائلتا الوحيمد والبريه بالأديب والصحفي الأحسائي عبداللطيف الوحيمد وبمسيرته الأدبية والصحفية خلال 30 عاماً، وذلك وسط حضور لفيف من الشعراء والإعلاميين بمدينة الهفوف مساء السبت.

وابتدأ الحفل بأنشودة عن الأحساء ثم كلمة لأسرتي الوحيمد والبريه ألقاها بالانابة عنهم الشيخ احمد الوحيمد، أشاد فيها بالمنجزات الكبيرة والمتواصلة للمحتفى به خلال مسيرته الأدبية والصحفية.

وتضمن الحفل عرض مرئي للسيرة الذاتية للمحتفى به تمثَّلت في إصدار ثمان كتبٍ ثقافيةٍ من بينها كتاب إعلامي عن الأحساء يُعرِّف بها من كافة النواحي.

وتحدث العرض عن 500 قصيدةٍ ومقالةٍ ودراسةٍ نُشرت في الصحافة السعودية والخليجية للمحتفى به، وآلاف المواد الصحفية واللقاءات الاعلامية والتكريمات الداخلية والدولية، والمناصب الشرفية ومنها تعيينه سفيراً للمنظمة الدولية للعدالة والسلام في مملكة النرويج وممثلاً للمنظمة في العالم، وحصوله على شهادة الدكتوراة الفخرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من الأكاديمية الدولية للتدريب بمصر لقاء بحثٍ تنظيريٍ وتقعيديٍ للقصيدة النبطية الحديثة وهو أول بحثٍ من نوعه على مستوى الوطن العربي كتبه بلغةٍ أكاديميةٍ خلال ست سنواتٍ وطبعه في كتابٍ بعنوان «كيف تُبدع القصيدة؟»، تناول فيه قواعد القصيدة النبطية وبنائيتها وفق مفاهيم النقد الحديث.

وأشاد سفير النوايا الحسنة للمنظمة الدولية للعدالة والسلام المستشار عبدالعزيز الحسن بالأديب الوحيمد ومايتميز به من صفات ورقي وتواضع جم.

ثم ألقى رئيس منتدى الأدب الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون في الأحساء الشاعر والإعلامي راشد القناص قصيدة شعبية في صديقه الوحيمد.

فكلمة للباحث في التراث المهندس عبدالله الشايب يلقيها بالانابة عنه نجله مقداد، وقصيدة احتفائية للشاعر ماجد السبيعي، وقصيدة مصورة عن الأحساء للشاعر عبداللطيف الوحيمد.

وبدوره، شكر الوحيمد كل من سعى لتنظيم هذا الحفل، وعرَّف في كلمته بالمنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام.

وقال: أنها منظمة انسانية تطوعية مستقلة غير سياسيةٍ ولا ربحية معتمدة من قبل هيئة الأمم المتحدة ورسالتها نحو مجتمعٍ عالميٍ يحترم الاتفاقيات الدولية وخالٍ من انتهاكات حقوق الإنسان تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي".

واختتم كلمته بقصيدة إطراءٍ كتبها في المنظمة.

وفي الختام تم تقديم درع تذكاري للمحتفى به ثم التقطت الصور الجماعية.