آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 9:26 ص

الشيخ الصويلح يحث على نبذ القطيعة ونشر ثقافة التعايش بين الناس

جهات الإخبارية

حثَّ الشيخ محمد الصويلح على نبذ كافة أشكال القطيعة والاحتراب والعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء المجتمع.

وقال في المجلس التأبيني الذي أقيم في حسينية الإمام الحسين ”الرمضان“ في بلدة الجارودية وذلك بحلول الذكرى السنوية لرحيل الشيخ عبدالمجيد الشيخ جعفر ”أبو المكارم“:

أن الراحل عُرف باعتداله وتواصله مع الجميع، حيث كانت المنطقة آنذاك تعاني من الفؤوية وحالة من الاحتراب على قضايا التقليد والانتماء المرجعي، وكان رحمه الله يقف بحزم أمام هذه الظاهرة ويرفض تسقيط الآخرين والتهجم عليهم لمجرد الاختلاف في بعض الأفكار أو التوجهات.

وأشار إلى أن المنطقة ولله الحمد قد تجاوزت حالة الاحتراب على التقليد بنسبة جيدة وهذا ببركات العلماء المصلحين الذين بدلوا الجهود الكبيرة لتوحيد الصف والكلمة.

وأوضح بأن المجتمع بحاجة إلى مد الجسور وكسر الحواجز بينه وبين أبناء الوطن بشكل أكبر، خصوصاً ونحن في أواخر شهر رمضان العظيم ونقبل على عيد الفطر المبارك.

وقال نحن في هذه الأجواء الإيمانية نستذكر الأخوة الإسلامية والأحاديث الشريفة التي تحث المسلم على التراحم مع أخيه المسلم مهما كانت الظروف والاختلافات الفكرية والمذهبية.

من جهة أخرى نعى الشيخ محمد الصويلح رحيل الخطيب الحسيني الملا سعيد المرهون واصفاً إياه بالخطيب الكبير الذي قلَّ نظيره في الساحة الخطابة في البلاد والذي كان يمتلك مهارات خطابية تميزه عن الكثير من الخطباء كقوة الحافظة واختيار المواضيع الهادفة وتمكنه من طرح المسائل الشرعية الابتلائية.