آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

الملاّ المرهون.. من حوزة النجف إلى منابر القطيف

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

◾توفي قبل ايّام الخطيب الملا سعيد المرهون أحد خطباء المنبر الحسيني في القطيف؛ فمن هو الملا المرهون؟.

”جهينة الإخبارية“ التقت بنجله الكاتب فائق المرهون الذي خص الصحيفة بمعلومات وصور نادرة للراحل. وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياته:

◾ولد الملا سعيد بن الشيخ منصور بن علي المرهون في بلدة أم الحمام عام 1336 الموافق لعام 1918 حيث نشأ وتعلم على يد والده العلامة الشيخ منصور المرهون وسافر معه للنجف والتحق باالحوزة العلمية النجفية التي نهل منها الكثير.

◾ذاق اليتم ومسؤولية الحياة والتربية مبكرا فقد توفي والده وهو لم يبلغ العشرين عاما بعد، فدأب على تعليم وتربية أخوته.

◾أكد فضيلة الشيخ عبدالحميد المرهون شقيقه الأصغر والذي يعتبر اليوم من أشهر خطباء المنبر الحسيني في القطيف أن شقيقه الأكبر الملا سعيد هو صاحب الفضل الأول عليه بعد الله فقد علمه ورباه وزوجه أيضا.

◾تزوج الملا سعيد رحمه الله عدة مرات رزق بأولاد ذكور لكنهم ماتوا وهم صغار ولم يعش له إلا البنات فقط وكان المجتمع حينها ينشد إنجاب الذكور أملا في حمل المسؤولية مع الأب في فترة الصعاب الاقتصادية والاجتماعية بتلك الحقبة.

◾رزقه الله أخيرا في زواجه الأخير بأبناء بارين به حملوا همه ووجع شيخوخته ومرضه في سنواته الأخيره وكني «أبو هاني».

◾عاش عمرا مديدا وحقبا سياسية واجتماعية مختلفة لكنه ظل على خطه التقليدي في الحفاظ على المنبر الحسيني ذو الصبغة النجفية.

◾سكن في أم الحمام والقطيف سويا حيث كان له زوجة هنا وأخرى هناك، لكنه انتقل نهائيا للقطيف تقريبا عام 1983.

◾أقام في حي الكويكب فترة من الزمن ثم انتقل لمنزله الأخير بالمسعودية التي وجد فيها محبين ومريدين كثر حتى مرضه وانتقاله لمستشفى المانع بالخبر عدة سنوات ومن ثم وفاته هناك.

◾عرف بالتواضع والبساطة في حياته ومع الناس وكان يعد خطبه ومجالسه الدينية بعناية شديدة حيث يكتب دائما بخط الحبر الأزرق أو الأسود السائل «أقلام التعبئة من المحبرة» مسوداته وتدويناته ومخطوطاته التي تحتاج للظهور والنور بسبب عزوفه عن الظهور والشهرة.

◾اشتهر كثيرا في بعض القرى خصوصا في بلدة التوبي التي كان يقرأ فيها مجالسه السنوية ومجالس الوفيات حيث تزوج هناك زوجته الأخيرة «أم هاني».




التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 10
1
علي أبوحسن
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2019م - 4:29 م
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رحمك الله يا عم
وحشرك مع محمد وآله الطاهرين
2
علي أبوحسن
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2019م - 4:31 م
اشتهر العم في التوبي بابن الشيخ والذي كان علما له دون سواه
حيث كان يتردد عليها مع والده العلامة
3
فائق المرهون
[ القطيف - أم الحمام ]: 3 / 6 / 2019م - 4:59 م
رحمة الله على الأب الكبير و الجد الحاني أبا هاني ، و الشكر و التقدير العظيم للصحفية اللامعة الأستاذة نداء ، و خالص الدعوات لها بنجاحات أكبر و أرحب .
4
جاسم
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2019م - 5:18 م
نعم رحمه الله
من مميزات هذا العمد
انه له محبين كثر
ليس فقط محبين له عشاق عشاق لخطابته والامثال يطول يطول فيها الكلام
انا اقول كلمه بفقده
( تطعطعت أركان المنابر )
5
السيدة
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2019م - 6:21 م
الله يرحمه
6
ابوخالد
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2019م - 9:55 م
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورحم والده العلامة الشيخ منصور المرهون وحشرهم مع محمد واله الطيبين الطاهرين
7
ام الساده
[ ام الحمام ]: 4 / 6 / 2019م - 1:37 ص
رحمة الله عليه. وعلى والديي
8
قطيفي ج
[ القطيف ]: 4 / 6 / 2019م - 2:20 م
رحمة الله عليه
والله يصبر اهل القطيف على هذا المصاب
وانا لله وانا اليه راجعون
9
أمييري علي
[ القطيف ]: 5 / 6 / 2019م - 5:33 م
رحمة الله عليه كان المرحوم والدي
يحضر مجالسه ويحبه ويثني عليه
ماشاء الله القطيف ولادة
والقطيف تفتخر بكم يا أهل العلم والعلماء
10
علوية
[ صفوى ]: 6 / 6 / 2019م - 3:24 ص
الف رحمة ونور تنزل على روحة الطاهرة
ربي يحشرة مع من افني عمرة في خدمتهم اهل بيت محمد وآل محمد