آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 1:07 ص

القطيف تستقبل العيد ب 3 مهرجانات ترفيهية

جهات الإخبارية

تشهد محافظة القطيف خلال أيام عيد الفطر المبارك انطلاق فعاليات ثلاثة مهرجانات ترفيهية وسياحية وتراثية، أبرزها مهرجان «فرحة عيد» المقام في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف وتنطلق فعالياتها مساء غدا الخميس.

وتتضمن فعاليات المهرجان، الذي يستمر لمدة 4 أيام «البيت القطيفي» بمشاركة عدد من الحرفيين، مسرحية شرشبيل والسنافر وهي موجهة للأطفال، بالإضافة إلى عدد من الأركان الصحية والثقافية.

فيما انطلقت مساء اليوم الأربعاء فعالية «المعيد» في متنزه سيهات العام، الذي ينظمه فريق سيهات جميلة «أصدقاء البلدية»، تحت إشراف بلدية محافظة القطيف. 

ويأتي تنظيم الفعالية إحياء للموروث الشعبي في المنطقة، وستقام على مدى ثلاثة أيام متتالية، وتستقبل زوارها من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة 11 مساء. وسيكون هناك مكان مخصص لاستقبال الأهالي لتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وتتكون فعالية «المعيد» من مجموعة من الأركان الشعبية والتراثية، وأركان لبسطات للمأكولات الخفيفة، والألعاب الترفيهية، والهوائية والمائية للأطفال، والقهوة الشعبية، وفعاليات مصاحبة كالرسم الحر، والخط والرسم على الوجه والحنا والجداريات.

كما تنطلق مساء اليوم الأربعاء في بلدة أم الحمام مهرجان «حلوة يا بلادي» ويستمر لمدة 7 أيام، وذلك على ملاعب نادي الابتسام الرياضي وتحت إشراف بلدية محافظة القطيف. 

ويتضمن المهرجان «مسرحا خارجيا، معرضا للسيارات الكلاسيكية، مدينة الألعاب، بالإضافة إلى أركان صحية وترفيهية، قهوة شعبية، مسرحية «خالتي قماشة»، مسرحية «نونو» وهي موجهة للأطفال».

من جانبه، قال رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، إن مهرجان «فرحة عيد»، الذي يأتي بإشراف وتنظيم كامل من بلدية محافظة القطيف يقام ضمن فعاليات موسم العيد، لافتاً إلى أن زوار محافظة القطيف على موعد مع مجموعة من الفعاليات الترفيهية المختلفة، التي تناسب ذائقة الجميع.

وأضاف، إن البلدية تسعى من خلال تنظيمها للفعاليات خلال موسم العيد ومشاركاتها في فعاليات المحافظة الأخرى إلى التأكيد على القيم الوطنية، وإدخال البهجة والسرور في نفوس أبناء المحافظة، وتنشيط الحركة السياحية بالمحافظة.

وأكد م. الحسيني أن بلدية محافظة القطيف قامت بتوفير وتجهيز المواقع، التي ستقام عليها الفعاليات في القطيف وسيهات، إضافة إلى تشكيل فريق عمل، بهدف تقديم الدعم والخدمات للفعاليات، بالإضافة إلى تجهيز الميادين والواجهات البحرية والحدائق لمناسبة العيد واستقبال الزوار.

وثمن في نفس الوقت الدعم الكبير الذي تتلقاه كل القطاعات في المنطقة من قبل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ودعمهما لقطاع الترفيه والسياحة في المنطقة الشرقية وإبراز هويتها ومكانتها على الخارطة السياحية في المملكة.